البلوزة الوجدية تعوود من جديد بفصالة عصرية…موديلات كتحمق

«البلوزة الوجدية» لباس تقليدي تتقاسمه نساء شرق المغرب مع مدينة وهران الجزائرية، بحكم العوامل التاريخية المشتركة والجوار وروابط المصاهرة، وهو الزي المفضّل للمرأة بمدينة وجدة بصفة خاصة، ومدن وقرى شرق المغرب بصفة عامة، حملته نساء المنطقة من المهاجرات إلى دول الإقامة بأوروبا؛ حيث لا تفوتهن مناسبة عائلية أو أعياد دينية، إلا وأبرزن زيهن التقليدي متباهيات به، كتراث ثقافي وإبداع متفرد.
وبالرغم من تراجع الإقبال على «البلوزة» أمام تطور «القفطان» و«التكشيطة»، إلا أن كثيراً من نساء الشرق ظللن متشبثات بلباسهن التقليدي؛ ليعود هذا الزي للواجهة.
وتتميز «البلوزة» بإبداع خاص على «الصدر»، الذي تدخل في تصميمه مجموعة من الأحجار والطرز، تحمل تسميات مختلفة كـ«كوكو» أو «لعقيق» أو «السماق» أو«السيملي»، كما يدخل في صناعته مواد أخرى تعرف بـ«المجبود»، وتبدع في حياكتها أنامل الصانعات زيادة على «تل الصقلي» وهو خيط حريري يستقدم من دول شرق آسيا.
وإن كانت بعض الصانعات يعتمدن في خياطة «البلوزة» على «الصدور المنبتة» الجاهزة التي تأتي عن طريق الجزائر، إلا أن صانعات أخريات أبدعن في حياكة «الصدور» بواسطة «الغرزة» و«الكروشي» ليضفين عليها جمالية خاصة.
تقول لطيفة منتبه، مصممة ورئيسة الجمعية الشرقية للتنمية بوجدة «شرق المغرب»، بأن الغيرة على «البلوزة الوجدية»، دفعتها إلى الإبداع وخلق تصاميم عصرية، مع المحافظة على أصالة هذا الزي التقليدي.

 

موقع يالالة لا يبيع هذه المنتجات و ليس وسيطا لبيعها.

لأي طلب تجاري المرجو مراجعة الجهة المصممة حصرا وليس موقع يالالة.

كل حقوق الصور محفوظة للجهة المصممة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا