ما لا تعرفونه عن الفائز بلقب “أرابز غوت تالنت”
فور اختتام “أرابز غوت تالنت”، وتتويج المتسابق المغربي صلاح انترتينر باللقب في موسمه الرابع، وتسلّمه مفتاح سيارة “كراسلير 300C”، عقدت “مجموعة MBC” مؤتمراً صحافياً للحديث عن الفائز الذي كشف العديد من أسراره.
في البداية، أعرب صلاح عن فرحته بالفوز، شاكراً الجمهور الذي صوّت له بكثافة، وأعضاء لجنة التحكيم على نصائحهم القيّمة ومتابعتهم المستمرّة، وكذلك أسرة البرنامج والقائمين عليه.
وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين، استفاض في الشرح، فأوضح أنه يحرص دوماً على تطوير نفسه وأدائه، وأنه اليوم في الـ 36 من عمره، وقد اجتهد وعمل على الحفاظ على ليونة جسده، واصفاً نفسه بالراقص والمدرّب الرياضي، وهو أيضاً صاحب برنامج للعناية بالصحة والجسد.
وأشار إلى أنّه سبق أن كان الفائز أيضاً في الصيغة الفرنسية من البرنامج عام 2006. وقتها، كان أول عربي يفوز في البرنامج. ولفت إلى أنّ “دعم الجمهور أوصلني إلى اللقب، لكن هدفي كان أن أؤكد موهبتي بعد 9 سنوات من فوزي الأول، مرة أخرى”، واعداً بأن يظل كما هو وألاّ يتغير.
وكما قيل عنه يوم تتويجه باللقب في فرنسا بأنّه “شارلي شابلن الجديد”، فقد شُبِّه مجدداً بالنجم الكوميدي الراحل. وشدّد صلاح على أنّ أهم أهدافه من المشاركة في البرنامج، كان إيصال رسالة قوية إلى الأطفال، خصوصاً في البلدان النامية. وقارن بين الصيغتين العربية والفرنسية، معطياً أفضلية للصيغة العربية. كما أشاد بـ”الأداء الاحترافي لفريق عمل MBC كونه يحرص على تقديم العروض في أفضل صورة”.
وعبّر في الوقت نفسه عن حلم راوده منذ فوزه في “France Got Talent” وهو إنتاج فيلم عن حياته، آملاً بأن يتمكن من تحقيقه في هوليوود لنقل تجربته ومعاناته الصعبة والدقيقة.
وشرح الشاب تجربته الإنسانية ومعاناته والضغوط التي عانى منها خلال حياته، معتبراً أنّ الألم والتعب حوّلهما إلى قوة وإصرار، ومشيراً إلى التضحيات التي قدمها لعائلته التي يشعر أنّه مستعد للموت من أجلها. وكشف أنّه كان الولد الوحيد مع أختين، وكان يشعر غالباً بالحاجة إلى مَن يدعمه ويقف إلى جانبه.
anazahra.com