فيروز الكرواني
تعتبر الإعلامية والصحفية فيروز الكرواني من قدماء صحفيي القناة الأولى..وقد كان مسارها التلفزي حافلا بالأنشطة والبرامج التلفزية..وقد غادرت القناة مدة تقارب 12 سنة إلى أمريكا بدار المهجر…
والصحفية فيروز الكرواني وبغربتها الطويلة لم تنس القناة الأولى كما لن تنس برنامج نغمة وأتاي الذي يعتبر لحد الآن من هم البرامج خاصة على الساحة الوطنية والذي استطاع أن يظهر من جديدة الأسماء التي سكت عنها الإعلام المغربي لإظهارها أمام الجمهور المغربي المتعطش لهذه النجوم حتى تعود بتجاربها وحنكتها إلى نفس القناة والتي تغير اسمها بالشركة الوطنية..ولمن لا الاستفادة منها لكن الدار دارهم وليس بالضروري استدعاؤهم للشراكة لكن عليهم أن يدخلوا بسلام كما أكدت فيروز ,اثمى أن يسير على مسارها الآخرون لكن هل هذا فكرت فيه فعلا إدارة قناة البريهي سابقا وهل استضافت يوما ه الأسماء أم أن الآخرون هم وحدهم الذين يستقيدون من تراثنا..
عاشت المذيعة فيروز الكرواني Fayrouz karawani عصرها التلفزيوني الذهبي عندما كانت تقدم برنامج «قطار الاطفال» بحيث كان احد البرامج التي تحقق نسبة مشاهدة عالية في بدايات عرضه. غادرت الفضائية المغربية عام 1996 بعد احد عشر عاما من العمل بالقناة، والسبب هو ان «القناة تحولت الى مركز شرطة بسبب «القمع» و«الرعب» الذي كان ينشره المدير السابق للقناة» كما قالت، واتجهت الى واشنطن حيث عملت مراسلة لتلفزيون الكويت ثم مراسلة لقناة «ابوظبي». وفي عام 2000 تلقت عرضا من القناة المغربية الثانية «دوزيم» لتقديم برنامج شهري للاطفال بعنوان «راي الاطفال»، استمر عرضه مدة عام فقط لتختفي من جديد حيث اختارت هذه المرة ان تستغل وجودها في الولايات المتحدة لدراسة الاخراج.
فيروز الكرواني Fayrouz karawani المطــربة المغربية ومقدمة البرنامج الشهير في التلــفزيون المغــربي “قــطار الأطــفال”، قــررت مـغادرة المغرب والاستقرار نهــائياً في الولايات المتــحدة. دون ان يــعني هــذا مقاطعــتها الشــاشة الصــغيرة، اذ ســتبدأ من هنــاك تجــربة جديدة تطــل من خلالها على المشاهدين وذلك بالعمل لدى مجــموعة من القــنوات الفــضائية العربية وليس قناة معينة.
وذكرت في حديث لاحدى الصحف المحلية ان عروضاً كثيرة انهالت عليها للعمل في بعض القنوات العربية منها قناة “راديو وتلفزيون العرب” A.R.T.. وقالت انها سافرت الى ايطاليا من اجل الاتفاق على بعض البنود النهائية الا انها تراجعت في آخر لحظة. والسبب هو ان مقر القناة يوجد بعيداً عن مركز المدينة ما يجعلها عاجزة عن التنقل من والى العمل، كما سيتعذر على ابنائها مواصلة دراستهم. ويبدو ان فيروز نجحت في ابرام عقد مع احدى شركات الانتاج التلفزيوني الخاص بالقنوات الفضائية. وهذه الشركة التي تتخذ من العاصمة الأميركية مقراً لها، تعد برامج وفقرات متنوعة لقنوات عربية مثل “أبو ظبي”، “دبي” و”الكويت”.