90 بالمئة من الأمهات يقومون بهذا التصرف ويُعَرّضون أطفالهم للخطر… من الضروري قراءة ما يلي!
يواجه الأهل الجدد الكثير من العواقب عندما يقرّرون ما هو الأفضل لأطفالهم المولودين حديثًا. ولكن هناك تصرّفات شائعة جدًا في رعاية الأطفال قد تسيئ إليهم أكثر مما تفيدهم.
بحسب عدّة دراسات أُجرِيَت في الولايات المتّحدة واليابان وتركيا، إن تقنية تغليف الأطفال المسمّاة بالتقميط هي خطأ يجب تجنّبه لأنها قد تؤدّي إلى تشوّه في أوراك الأطفال الرُضَع.
التقميط تقنيّة مهدِّئة تُطَبَق على الأطفال الرُضَع. الفكرة وراء عادة تغليف طفل هي الحد من قدرته على الحِراك والتنقّل فيصبِح أكثر هدوءًا وأقلّ اضطرابًا.
لماذا يسعى الأهل إلى تقميط أطفالهم؟
يمكن للأهل أن يستخدموا أغطية خفيفة أو منتجات تجارية لتغليف أطفالهم وقد تكون هذه التقنيّة فعّالة جدًا إذا راقبوا الضغط الذي يخضع له الطفل. إذا كان الغلاف مشدودًا جدًا على رجلَيّ الطفل قد ينتابه شعورٌ مزعج. في هذه الحالة قد يُخلَع الوركَين أو يتضرّران بسبب الألم على المدى البعيد.
بحسب خبراء في العلاج الطبيعي يعرقل تغليف الطفل الحركات الطبيعية للوركَين والساقَين. إذا أعقتم حركات ثني وتمديد ودوران الساقَين ستمنعون مفاصل الورك من النموّ بطريقة طبيعية.
ينصح البروفيسور رافاييل فيال، وهو جرّاح عظم وطبيب أطفال، بعدم تقميط الطفل من أجل السماح لمفاصل الورك بالنموّ بشكل صحيح. إذًا تجنّبوا هذه العادة كيلا تتلقّوا مفاجآت سيّئة من ملاككم الصغير.
هل من طريقة لتقميط الطفل لا خطر فيها؟
إليكم أفضل طريقة لتقميط طفلكم: (فيديو)
لمعلوماتكم يعتقد الأهل الذين يعيشون في منطقة البحر الأبيض المتوسّط أن تغليف الطفل منذ أشهره العشرة الأولى هي تقنية فعّالة لتجنّب تقوّس الساقَين والصدر. كما تعتقد بعض العائلات أنه من الأفضل تغليف يدَيّ الطفل الصغيرتين كيلا تخيفاه في الليل.
التقميط فنّ له خطواته الخاصّة لا سيّما أنه يجب أن يحافظ وزن جسم الطفل على القماش على ظهره.
ما هي أفضل طريقة لتقميط الطفل؟
– أوّلًا يجب وضعه في وسط القماش
– بعد ذلك يجب سحب القماش باتّجاه اليدين لتغليف كتفَيه
– وأخيرًا يجب ثني القماش مرّة أخرى من أجل تعليقه في ظهر الطفل.
بحسب إيزابيل- دراغو، وهي معالِجة طبيعية، تلك هي الخطوات التي يجب اتّباعها لتقميط الطفل من دون خطر.
إذا كنتم تخافون على وركِه من الأفضل أن تقمّطوا طفلكم على بطنه فقط تاركين رجلَيه ويدَيه حُرَّة. عندما تقمّطون الطفل كالضفدع مثلًا قد يهدئ ذلك حركاته ويخفّف من المغص.