8 أخطاء تؤخر حدوث الحمل لا تقعي فيها أبدا!!
يدفع القلق تجاه تأخر الحمل الكثير من الأزواج إلى متابعة عمليتي التبويض والإخصاب بشكل منظم للتغلب على المشكلات التي ربما تعيق الوصول للهدف المنشود، وهو الحمل.
في كثير من الأحيان، لا تكون هناك مشكلة طبية تمنع حدوث الحمل، وإنما مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الزوجين دون أن يدريا، كما تساعد بعض الإجراءات على زيادة فرص الإخصاب، إن لم توجد موانع تحول دون ذلك.
أخطاء شائعة
1- ممارسة العلاقة الحميمية في أوقات التبويض فقط: يقول د. سامويل وود، رئيس مركز العلوم الإنجابية بكاليفورنيا، أن بعض الأزواج عندما يبدأون في التفكير بشكل منظم في موضوع الحمل، ينحصر تفكيرهم في العلاقة الحميمية في أوقات التبويض فقط، أو يظنون أنهم بذلك يوفرون الحيوانات المنوية لها! وهو خطأ شائع، إذ انهم بذلك يقللون من احتمالات الإخصاب، لأن الكثير من النساء يخطئن في حساب أيام التبويض الخاصة بهم.
2- الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية: يوضح وود أن ممارسة العلاقة الحميمية يومياً أو عدة مرات كل يوم، قد يؤدي بعد فترة إلى ملل الشريكين منها، مما يجعلهما ينصرفان عنها في أيام التبويض.
3- الخطأ في حساب أيام التبويض: تخطئ العديدات من النساء في حساب أيام التبويض الخاصة بهم، نظراً لأنها تختلف من امرأة لأخرى وفقاً لطول الدورة الشهرية الخاصة بها، بالإضافة إلى أن هذه الأيام لا تحدث في نفس الموعد من كل شهر. لذلك يُنصح باستشارة طبيب حول ذلك أو الاستعانة بأحد التطبيقات الذكية التي تقوم بحساب ذلك إليكترونياً، بعد أن تقومي بإدخال موعدي بداية ونهاية الطمث الخاصة بك شهرياً.
4- استخدام مرطبات المهبل: فهي تؤثر على حيوية الحيوانات المنوية، مما يصعب مهمتها في الوصول للبويضة.
5- القلق الزائد حول تأخير الحمل: إذ لا ينبغي للأزواج القلق مطلقاً حول تأخر الحمل إلا بعد مرور عام كامل على زواجهما، خاصة إذا كانت الزوجة عمرها لا يزيد عن 35 عاماً ودورتها الشهرية منتظمة.
6- التأخر في استشارة طبيب في بعض الحالات: إذا كان أحد الزوجين لديه تاريخ مرضي للإصابة بأحد الأمراض المنقولة الجنسية مثلاً، أو كانت الزوجة قد عانت من الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو غيره.
كذلك، تنصح الزوجات فوق 35 عاماً باستشارة طبيب، بعد مرور 6 أشهر فقط من محاولات الحمل.
7- ممارسة الجنس الفموي: فاللعاب قد يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى البويضة.
8- إهمال الصحة العامة للزوجين: فأحياناً ما يغفلان الاهتمام بصحتهما العامة بما يتضمن وزنهما ونظامهما الغذائي وحالتهما المزاجية والنفسية وعاداتهما غير الصحية كالتدخين مثلاً، ويركزان فقط على الجانب الإنجابي من حيث صحة الجهاز التناسلي والرحم والحيوانات المنوية وما إلى ذلك، إلا أن الصحة العامة تلعب كذلك دوراً محورياً في تعزيز الصحة الإنجابية أو العصف بها.
نصائح لتعزيز فرص الإخصاب والحمل
1- قومي بتسجيل مواعيد الطمث الخاصة بك: في كراسة أو من خلال أحد التطبيقات المصممة لذلك، حتى تتأكدي من كون دورتك الشهرية منتظمة، ويسهل عليك بعد ذلك تحديد ومتابعة مواعيد التبويض.
2- حاولا ممارسة العلاقة الحميمية في الأيام الست الخصيبة: وهي تتكون من الأيام الخمس السابقة ليوم التبويض واليوم نفسه، إذ يزيد ذلك من فرص الحمل لأنه يعطي للحيوانات المنوية فرصة أكبر للوصول للبويضة، لأن عمر الثانية أقصر بكثير من الأُول.
تحيا البويضة لفترة تتراوح ما بين 12 و24 ساعة فقط من إنتاجها، بينما يمكن للحيوانات المنوية الحياة داخل جسد الزوجة لفترة تصل إلى 6 أيام.
3- حافظا على معدل صحي لوزنكما: إذ يمكن للسمنة أن تعصف بصحتكما الإنجابية، وتؤثر على معدلات الهرمونات الخاصة بكما. أثبتت الأبحاث العلمية أن الإناث اللاتي تزيد مؤشرات كتلة أجسادهن عن 35 تقل احتمالات حملهن إلى النصف، وتنخفض هذه الاحتمالات إلى الربع في حال قل مؤشر كتلة الجسم عن 14، إذ يؤثر ذلك على التبويض وانتظام دورتهن الشهرية.
4- اتبعا نظام غذائي صحي ومتوازن: يتضمن العناصر الغذائية الأساسية، وبشكل خاص البروتينات والكالسيوم والحديد والفوليك.
5- تجنبي التمرينات العنيفة والمكثفة: فممارسة الرياضة تحافظ بوجه عام على حيوية الجسم، إلا أن المجهود البدني الزائد أو شديد الكثافة قد يوثر كذلك سلباً على عملية التبويض.
6- توقفي عن التدخين وتناول الكحوليات: فهي توثر سلباً على خصوبتك، مهما كانت معدلاتها، وفقاً للجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد.