5 طرق طبيعية و علمية للحمل بالتوأم
الحمل بتوأم يكون بطريقتين الأولى نتيجة تلقيح بويضتين أو أكثر، وهذه الطريقة ينتج عنها نوع التوأم غير المتطابق، والطريقة الثانية هي تلقيح بويضة واحدة ثم انقسامها بعد ذلك إلى أجنة وينتج عنها التوأم المتطابق. ويشترك التوأم المتطابق في التكوين الجيني وفي المشيمة، بينما التوأم غير المتطابق لا يشترك إلا في نصف التركيب الوراثي، لذلك قد يكونا ولدًا وبنتًا، وليسا شرطًا أن يكونا من الجنس نفسه.
هناك بعض الطرق الطبيعية المتبعة التي تزيد من فرص الحمل بتوأم، ومنها:
الحمل في عمر الثلاثينات: إذا كنتِ ترغبين في إنجاب توأم، فانتظري واحملي في الثلاثينات خاصًة بعد عمر الخامسة والثلاثين، ففي عمر الثلاثينات يفرز جسم المرأة هرمونات أكثر ما يزيد من فاعلية التبويض وإنتاج بويضات أكثر وبالتالي أجنة أكثر، وهو ما يزيد من فرص الحمل بتوأم، وفي عمر الـ45 تزداد فرص الحمل بتوأم أكثر، ولكن يكون معدل الخصوبة يكون أقل.
بعد التوقف عن حبوب منع الحمل: إذا كنتِ تريدين إنجاب توأم، وتتناولين حبوب منع الحمل، توقفي عنها وخططي للحمل، ففترة ما بعد التوقف عن تناول الحبوب تكون فيها الدورة الشهرية غير منتظمة، وهو ما يتسبب في إنتاج بويضات أكثر.
تناول الزوج الأطعمة الغنية بالزنك: فأطعمة الزنك مثل: الخضروات الورقية والمحار والجزر وغيرها تزيد من عدد الحيوانات المنوية، وبالتالي يمكنها تلقيح أكثر من بويضة.
الحمل في أثناء الرضاعة الطبيعية: فإذا كنت ترضعين طفلك وترغبين في أن يكون له شقيقان توأم، لا تستخدمي وسائل لمنع الحمل، وخططي للحمل في فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن اعلمي أن هذه الطريقة قد لا تكون مفيدة في السنة الأولى من الرضاعة الطبيعية، حتى لا تضيع محاولتك دون فائدة.
بعد ولادة أكثر من طفل: بعد ولادات متكررة تكون نسبة الحمل بتوأم أعلى، خاصًة إذا كانت هناك عدة سنوات بعد آخر ولادة.