قصص مغاربة تسللوا الى الاقامات الملكية ليواجهوا الملك شخصيا
تبقى أغرب حكاية تسلل إلى القصور والإقامات الملكية، تلك التي حدثت في صيف 2007، عندما تمكن أحد المواطنين من التسلل إلى الإقامة الملكية بآنفا، وكان الملك متواجدا بداخلها، حيث وجد الملك نفسه وجها لوجه أمام مواطن نط من خلف أحد الأعمدة، وبسرعة شديدة، وضع الرجل يده في جيبه، وأخرج رسالة استعطاف سلمها للملك وقبل يديه.
المتسلل الريشة
في يوم ربيعي من 2009، وبينما كان الملك محمد السادس متوقفا عند إشارة الضوء الأحمر بشارع المسيرة بمدينة الدار البيضاء، حيث كان في طريقه إلى مقر إقامته بآنفا، فجأة قفز أحد المواطنين من فوق دراجته النارية وتوجه صوب سيارة الملك، وفي نفس الوقت الذي حاول وضع يده في جيب سترته خطفته يد قوية إلى الأعلى كالريشة، وبنفس السرعة سيجد نفسه على الأرض والمسدس موجه صوب رأسه، وفيما انسحب الحارس الخاص للملك الجعايدي بعدما أصبح هذا الشخص مصفدا، أحيل بنفس السرعة على مقر ولاية الأمن ليتبين أن الرجل النحيف كان يريد فقط أن يعطي للملك ظرفا به رسالة تطلب مساعدته بمنحه «كريما» نظرا لعوزه المادي.
المصور المتسلل
وفي رمضان سنة 2007 أبعد الملك محمد السادس حارسيه الخاصين الجعايدي وفكري، وذلك بعد أن سمحا لمصور مجهول بدخول القصر الملكي في فاس لتغطية الأنشطة الملكية قبل مرور الموكب الملكي، واعتبر حينها السماح بدخول المصور الذي كان يحمل «بادج» انتهت صلاحيته خطأ لا يغتفر، وتقصيرا من الحارسين في أداء واجبهما، وأدى الخطأ الذي أغضب الملك بشكل كبير إلى توقيف الحارسين، وإلى الاستماع إلى مدير الأمن الملكي «محمد مهراد» الذي عوض مؤقتا حينها بنائبه «عبد الرحيم معاذ».