150 نوعا من الأسماك …و الرباطيون لا يعرفون سوى “السردين” حبيب المساكين
رقم بأنواع الثروة السمكية التي تزخر بها أنهار وبحري المملكة. وفي الرباط حوالي 30 كلم من الساحل الأطلسي وضفة وادي أبي رقراق، ومع ذلك فالسكان لا يجدون في الأسواق سوى “السردين” حبيب المساكين الذين يتفننون في طبخه، فهو الوحيد الأوحد الذي يشوونه ويقلونه ويكورونه كفتة ويهيئون به طاجينا لذيذا، فأما الأنواع السمكية الأخرى فلا يعرفونها وهي: “بالوميط، باغ باغ، الديب، والفأر، وشرن، وبالوميط من نوع آخر، ولاتشا، والشابل، ولانشوبة، والبوري، والبوري الأخضر، والبوري ميلي، وتسركال، والقرب، والقرب الضعيف، والقرب النحاسي، والقرب الشاطئي، والطون، والطون الباكور، والتون السمين، والطون الأحمر، والبونيت، والبونيت المخطط، وساردا أو ميلفا، وكابايلا، والماكرو، والبالوميط الأبيض، وبوسيف، وبوسيف الطائر، وبوقة، وكوك روج، وباجو، وباجو أحمر، وزريقة رمادية، وموعين، وزريقة ملكية، وشامة، وشامة الوردية، والحنبل، وتوينية، وتزنكت، وبربكة، وشامة منطقة بالأزرق، وباجو باكر، وباجو رويال، وباكر، وبوالبرادع، والشيلية، والحداد، والشرغو، والشرغو الملون، وحلامة، وسمك موسى، وتيربو، والصول في ثلاثة أنواع، والويزي، وكوك روج، والفرخ، وميرنا، وفانكا، ولباطيش، ولالوط، وكولا، والدرعي، والبويرة، وسلطان الحوت، والروجي بولحية، ولمرينا، وموصطيلا، ومويا، وفليطان، وبلي، وفور اسكاس، والميرو، التشرنة، والعقرب والصمطة، والروبيو، وسانبير، والرايا، وفوساتيير، تريسبنتي، والروكان، ولانغوستين، ولانكوست، ولانكوست أخضر، وسيكال، وكالامار، وروطالة، وسيبيا، ولكراب، وكوك، وكوكينة، وبالح البحر، ولميعة، ومحارة، والدرادر، وأبو دينار، وباطيل، وصدفة جان جاك صدفة مقعرة، وسكين أوروبي، ونجم البحر، وقنفد البحر، وخيار البحر، والتون، وطوبا، وسبع الخادم، والكروفيت.
هذه الأسماك موجودة في مياهنا ولا نتمتع بها، وننشر أسماءها “ليتلذذ” الرباطيون بقراءتها فقط، فأما استهلاكها فهي للغير من بلاد الضباب.
وفي الإشهار يطلبون منا وبإلحاح أكل السردين فأما 150 نوعا الأخرى فهو محرم على الرباطيين.