وفاة خمسينية تجولت بها سيارة الإسعاف ساعات طويلة بسبب رفض المستشفيات استقبالها بمراكش
تداولت منابر إخبارية خبر مفاده أن سيدة في عقدها الخامس لفظت أنفاسها زوال يوم أمس الاربعاءالموافق 31 مارس الجاري، بداخل سيارة إسعاف، تجولت بها قرابة 14 ساعة من منتصف ليلة أمس الثلاثاء دون أن تجد مستشفى تتعالج فيه من وعكتها الصحية، لتموت بحزنها وحصرتها على واقع مرير لقطاع الصخة في بلادنا والذي بات وجهة للموت دون أن يمنحك آمل في الحياة حسب المواقع .
ووفق المصادر نفسها فإن هذه الفضحية التي وصفوها بفضيحة قطاع الصحة، حيث تم توجيه في الاول السيارة من مستشفى ايمنتانوت، إلى مستشفى شيشاوة، حيث خضعت للفحص بالأشعة على مستوى الصدر، وتم تشخيص حالتها، على أنها مصابة بفيروس كورونا، ليتم توجيهها على متن سيارة إسعاف عادية اخرى ، إمن مستشفى شيشاوة إلى مستشفى ابن طفيل الذي رفض استقبلها أيضا، علما أنها زيادة على إصاببتها بكورونا فإن السيدة مصابة أيضا بالمرض الخبيث وهو السرطان.
وأضاف المصدر ذاته ، أن مستشفى ابن طفيل رفض استقبالها وبدوره وجهها إلى المستشفى الجامعي، الذي رفض أيضا استقبالها، وأعادها إلى ابن طفيل، الذي أصر على عدم استقبالها، إلى أن وافتها المنية، وظلت بسيارة الإسعاف منذ الحادية عشرة من ليلة أمس الثلاثاء الى غاية زوال يوم أمس الاربعاء.
جدير بالذكر ان هذه الواقعة لاقت استنكار رواد مواقع التواصل ومنهم من طالب بفتح تحقيق لتحديد مسؤلية وفاة السيدة وبقائها ساعات طويلة داخل سيارة الإسعاف ستقع على من ..