وفاة الفنانة لبنى فاسيكي بمراكش وحزن كبير يعم الساحة الفنية
انتقلت صبيحة اليوم الثلاثاء، الفنانة المراكشية الشابة لبنى فاسيكي، إلى دار البقاء بعد معاناة مع المرض دامت لأسابيع.
وستؤدى صلاة الجنازة على الفقيدة بعد صلاة ظهر اليوم بمسجد مبروكة حيث سيشيع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقبرة باب اغمات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.
وبدأت معاناة الممثلة الراحلة، بعد تعرضها لضيق في التنفس اثناء قدومها من بليجكا جوا بسبب معاناتها من مرض الربو، قبل ان تشتد ازمتها الصحية بعد الوصول لارض الوطن في طريقها من مطار محمد الخامس الى مدينة مراكش حيث نقلت و هي في غيبوبة الى مستشفى الرازي في وضع حرج للغاية .
وتعرضت لبنى لسكتة قلبية لمدة 40 دقيقة قام على إثرها فريق طبي من المركز الاستشفائي محمد السادس بتدخلات طبية مستعجلة مكنت من انقاد حياتها , الا انها دخلت في ازمة أخرى جعلتها ترقد بين الحياة و الموت .
و يشار أن الممثلة لبنى فاسيكي ، هي من مواليد مدينة مراكش ، و بها واصلت دراستها الابتدائية والثانوية,حيث حصلت على شهادة الباكالوريا سنة 1998 ، ثم التحقت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، قبل أن تلتحق سنة 2000 بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بمدينة الرباط ، إلى حدود سنة 2004 ، حيث حصلت على دبلوم في شعبة التشخيص المسرحي . و كان أو عمل لها في مسارها الفني، فيلم وثائقي عن المسيرة الخضراء ، تلته مجموعة من الاعمال المسرحية و التلفزية و أيضا السينمائية