وشمها يقول أنا بخير…لكن عندما عكسته اكتشف سر خبأته طيلة حياتها !!

 

 

لا زالت وصمة العار تلاحق الأمراض النفسية، فينظر للمريض النفسي على أنه مجنون أو مختلف، ولا زال المرضى يخفون حاجتهم للعلاج النفسي خوفاً من نظرة المجتمع لهم؛ وهذا الأمر يزيدهم سوءا، ففي 2014 وجدت هذه الفتاة نفسها في وضع عاشه الكثيرون وعانى منه الكثيرون، حيث كانت تدرس في الجامعة وهي تبلغ 20 من عمرها حيث تم تشخصيها أنها تعاني من الاكتئاب .

 

وكانت تعاني من عدة مشاعر تتخبط بداخلها إلا أن الفتاة بيكا لم تستطع أن تبوح لأحد ما تشعر به أبدا، ما زاد وضعها سواء إذ أنها لم تكلم أحدا عن وضعها ولم تشكتي قط لأي شخص عن حالتها، وفي احد الأيام قررت أن تتحدث لبروفيسور في الجامعة عن حالتها مع الاكتئاب ومعاناتها التي تتخبط فيها وحيدة، حيث تغيرت وجهة نظرها .

 

ثم قررت أن تضع وشما كتب فيه باللغة الانجليزية أنا بخير إلا أن الغريب في الأمر أن هذا الوشم يقرأ من أكثر من جهة حيث قامت بيكا بعكسه لتجد بذلا من جملة أنا بخير وجدت كلمة أنقذوني، وانتشرت قصة بيكا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لتتحول حياتها من إنسانة مكتئبة إلى مساعدة تمد يد العون للأشخاص الذين يعانون مثلما كانت تعاني.

وشمها يقول أنا بخير...لكن عندما عكسته اكتشف سر خبأته طيلة حياتها !!

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا