
وسط تأثر كبير البروفيسور يوسف بوعبد الله يغادر قطاع غزة بعد مهمته الانسانية الخامسة
لم يبخل البروفيسور المغربي يوسف بوعبد الله طيلة سنوات الحصار على غزة بدعمه و خدمته الانسانية التي قدمها بكل حب لمصابي غزة من الكبار و لصغار خاصة لكونه يغل اختصاص جراحة الأطفال،و لكونه يهتم بالعمل التطوعي و لحبه الكبير لغزة و أهلها لم توقفه جميع الظروف المزرية و المخاطر التي تلف المستشفيات في كل جنب في القطاع بل واصل مهمته للمرة الخامسة بعد الهدنة التي وعد بها الكيان الصهيوني مؤخرا ليجد نفسه مرة أخرى محاصرا بصوت الصواريخ و القصف من جديد ليستكمل مهمته في انقاذ أرواح الأبرياء،قبل أن يعلن عودته الى المغرب وسط فرحة متابعيه على حسابه انستغرام الذين كانوا قلقين على سلامته.
و علق على خبر العودة بتدوينة على حسابه انستغرام:
“أغادر الأرض الطيبة جسداً و الروح تُركت بها … على العهد سنبقى و أملنا بالله كبير أن يكون عناقنا القادم عناق لقاء و اشتياق بعد نصر من الله و فتح قريب
أحيي كل الطواقم الطبية و الحكماء الذين عملت معهم و أشد على أيديهم… ظروف عملهم لا أحد فوق هاته البسيطة يستطيع تحملها، و مع ذلك يقاومون بكل ما أوتوا من قوة حتى لا تنحني رؤوسهم إلا لخالقهم
و نحن معكم سنقاوم و لو بالمشرط و لو بالخيط و لو بالسماعة و لو بالكلمة ”