وزير الصحة السابق الوردي:رفع الحجر “مغامرة” وحذاري من إعطاء آمال كاذبة للمغاربة حول دواء علاج كورونا
صرح وزير الصحة السابق الحسين الوردي، خلال مداخلته في الندوة المنظمة من طرف الشبيبة الاشتراكية، إن الحكومة لازالت تعاني من مشكل كبير في التواصل حول فيروس كورونا، خاصة فيما يتعلق بقضية ارتداء الكمامات، وهو ما أكدته التصريحات المتضاربة .
وقال البروفسور الوردي إنه يعاين ما يجري ميدانيا، في مستعجلات ابن رشد في الدار البيضاء، وينفطر قلبه لحالات العدوى التي تنتشر، وأنه يحب تصحيح عدة مغالطات، مؤكدا أننا لا نملك لحد الساعة دواء للفيروس، والكلوروكين وكل الأدوية التي نستعملها، لا نملك دليلا على أنها السبب في العلاج، لان نسبة مهمة من المرضى يمكن أن يعالجوا من الفيروس من دون علاج، لكن الأكيد انه فيروس فتاك. قائلا « حذاري من إعطاء أمل كاذب للمواطنين ».
وتابع الوردي « أن إيجاد اللقاح يحتاج لوقت قد يصل إلى عام ونصف، وهناك اليوم 80 مجموعة لتطوير اللقاحات في العالم رشحت 120 لقاح، 10 منهم فقط مرشحة للتجارب السريرية ».
وسجل وزير الصحة السابق، أن « فيروس كورونا المستجد طبيعي ومتطور وليس من صنع البشر ويستبعد ذلك، وستكون مغامرة اذا تم التفكير في رفع الحجر الصحي قبل استكمال التأكد من جميع المعطيات العلمية والوبائية حول الفيروس.
وأردف أن ميزانية وزارة الصحة التي تبلغ 18.6 مليار درهم هي ميزانية المركز الاستشفائي الجامعي بمارسيليا، مردفا أن ميزانية قطاع الصحة لم تستفد منذ سنوات من ارتفاع الناتج الداخلي الخام (1.3٪ فقط منذ سنوات .
وخلص إلى أن « الصحة قطاع اجتماعي منتج ويجب على وزارة المالية والاقتصاد أن تفهم هذا الأمر الذي تأكدت منه الدولة بسبب تفشي وباء كورونا.
من جهة أخرى قال الوردي، أن اعتقال المخالفين للحجر الصحي لم يكن ضروريا المصادقة عليه في القانون وتكفي الغرامات لأنه من غير اللائق اعتقال شخص كان خارج للبحث عن » طرف د الخبز ».