وزير التعليم سعيد امزازي يدشن مدرسة باسم الاعلامي الراحل صلاح الدين الغماري بمدينة مكناس
في بادرة تهدف الى تكريم الراحل صلاح الدين الغماري،اطلقت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة مكناس، اسم الراحل على مؤسسة تعليمية ابتدائية اعترافا بمجهوداته.
وأشرف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، على عملية إطلاق اسم الغماري على مدرسة الإسماعيلية سابقا الكائنة في حي مرجان بمكناس، تلبية لنداء العديد من الفعاليات المدنية والإعلامية بالعاصمة الإسماعيلية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف وتثمين مجهودات ابن المدينة، خصوصا وأن الإعلامي صلاح الدين الغماري دخل قلوب المغاربة عبر الشاشة الصغيرة في ظل جائحة كورونا ببرنامج أسئلة كورونا.
يشار الى ان مجموعة مدارس خاصة بمدينة الدروة ضواحي البيضاء،قررت تسمية قاعة المختبر المتواجد بالمؤسسة بإسم الفقيد صلاح الدين الغماري، اعترافا بالخدمات التي قدمها الراحل للوطن و الإعلام و كذا للمؤسسة.
و تأتي تسمية مختبر المؤسسة السالفة الذكر ب”مختبر صلاح الدين الغماري” بعدما زارها الراحل أياما فقط قبل وفاته و ساهم في تنشيط حفل نظمته إدارة المؤسسة على شرف التلاميذ المتفوقين و كان ضيف شرف و قام بتوزيع الهدايا و الشواهد على التلاميذ.
يذكر ان سيدة مغربية لم تكشف عن هويتها، اقدمت على حفر بئر بإحدى القرى الواقعة في الهند، كصدقة جارية للصحفي والإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر رجلا يضخ الماء من البئر وقد التف حوله مجموعة من الأشخاص يحملون صورا للراحل الغماري وأطفال.
ويعد هذا هو البئر الثاني الذي تم حفره ليكون صدقة جارية للمرحوم الغماري، بعد أن قامت جمعية “رواء”بحفر بئر بإحدى القرى بتارودانت، ووهبه صدقة جارية لروح الفقيد.
وكشف مدير الأخبار في القناة الثانية “دوزيم” حميد ساعدني، أن هناك مشروعا يهدف الى تسمية استوديو الأخبار بالقناة على اسم الراحل صلاح الدين الغماري.
وأضاف ساعدني أن مشروع تسمية استوديو الأخبار الجديد كليا باسم الغماري، سيرى النور قريبا.
يشار الى أن رحيل الصحفي صلاح الدين الغماري، الذي وافته المنية قبل أزيد من شهر، بطريقتها الخاص، خلف حزنا عميقا لدى متتبعيه وزملائه وأسرته وسواد كبير من الشعب المغربي.
Voir cette publication sur Instagram