هل تعلمين ان برودة القدمين أحيانا تدق ناقوس الخطر؟

برودة القدمين غالبا ما تكون عادية و طبيعية خصوصا في فصل الشتاء فهو مؤشر طبيعي على حاجة الجسم للتدفئة لكن عند البعض فالأمر يختلف فقد تكون ناقوسا لخطر ملم بالجسم و امراض خطيرة كتلف الاعصاب الناتجة عن مرض السكري كما قد يصاحب برودة القدمين عند البعض شعور مزعج اثناء المشي ممايدل على اضطرابات عصبية تحول دون تبريد و تدفئة القدمين

 

اذ انه عبر قياس ضغط الدم في إصبع القدم الكبير، يمكن لأخصائي الأوعية الدموية معرفة كمية الدم التي تصل إلى القدمين، وخاصة بالنسبة لمرضى السكري. فإذا كان المريض لديه مشكلة في الشرايين الصغيرة، عندها يكون من الضروري ضبط مستوى السكر في الدم بشكل مثالي، ولدى وجود انسداد في الأوعية الكبرى عندها لابد من إجراء قسطرة لتسهيل تدفق الدم إلى القدمين من جديد.

كما ان برودة القدمين قد تكون عارضا للاصابة بالتعرج المتقطع المسمى في المانيا بمرض واجهات المحلات اذ انه يتمركز في الساق على شكل تشنج عضلي في عضلة الساق يعيق المشي ولو لمسافة قصيرة

و اكدت الطبيبة الالمانية زيغريد نيكول اخصائية الأوعية الدموية ان برودة القدمين قد تدل على انخفاض الضغط و التغيرات الهرمونية كما اشارت ان النساء اكثر اصابة من الرجال

و افضل علاج في هذه الحالة هو تدفئة القدمين و ارتداء الجوارب

كما تنصح نفس الاخصاائية بدهن كريمات حرارية تنشط الدورة الدموية كالكابسايسين وبعض الزيوت العطرية مثل الخزامى والنعناع وغيرها. علما أن هناك بعض المواد الغذائية التي تساعد على التخلص من مشكلة برودة القدمين، كالوجبات التي تحتوي على الفلفل الحار والثوم والزنجبيل والخردل، فهذه المواد تساعد على تدفئة الجسم وتنشط الدورة الدموية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا