هكذا يستعمل زيت السمك الخارق لتخفيف الوزن
يُستخلص زيت السمك من النسيج الحيّ للأسماك كالسلمون، إمّا يكون مضغوطاً أو ذا قوام سائل. غنيٌّ بالأوميغا3 وأحماضه التي ربطتها الأبحاث بالعديد من المنافع الصحيّة للإنسان، بما يشمل التوازن في نسب الكوليسترول، وتنشيط الدورة الدمويّة، كما يخفّض نسبة الإصابة بأمراض القلب، يقوّي جهاز المناعة، وغيرها العديد من الفوائد التي يتمتّع بها.
عندما ترافق استخدامه تمارين رياضيّة وحمية صحيّة متوازنة، فإنّ أحماض الأوميغا 3 المشبعة من شأنها أن تساعد الجسم على حرق السعرات الحراريّة وإنقاص الوزن، وذلك بعد المواظبة على المكمّلات من زيت السمك بستة أسابيع، سيكون الفارق واضحاً بالفعل.
كيف يساهم بالفعل بتخفيض الوزن؟
ربّما نحتاج لصفحات لنتحدّث عن الطرق التي يساهم فيها زيت السمك بإنقاص الوزن بشكل صحيّ، نذكر بعضها:
• يمنح زيت السمك الجسم الدهون الصحيّة التي لا يقوى على إنتاجها وحده، لكنّه يحتاجها للعمل بشكل صحيح.
• لا تتحوّل هذه الدهون إلى مخازن لزيادة الوزن، بل يقوم الجسم باستخدامها خارج الطبقات الدهنيّة لحماية الخلايا.
• يساعد زيت السمك على حرق الدهون بشكل أسرع.
• يساعد زيت السمك أيضاً على فصل الغلوكوز من المأكولات الكربوهيدريّة وتخزينه بشكل طاقة للاستخدام لاحقاً، كما يساهم في بناء العضلات.
• يقوم زيت السمك بتعديل درجات طرح السيروتونين المسؤول عن التحكّم بالشهيّة، فتناول حبّة من مضغوطات زيت السمك بعد الوجبة يجعلكِ تشعرين بالشبع لوقتٍ أطول ويساعدكِ على تناول كميّات أقلّ من الطعام.
تشير بعض الدراسات إلى أنّممارسة الرياضة من 3 إلى 5 مرّات أسبوعيّاً مع تناول 2 إلى 3 غرام من زيت السمك يوميّاً يساعد على خسارة 1كغ ونصف تقريباً أسبوعيّاً من دون اتّباع حمية.بإمكانكِ البدء بمعايير قليلة ومن ثمّ زيادتها بتمهّل.
لن تنتهي القصّة بخسارة الوزن، بل بشعور بأنّ جسمكِ في تمام صحّته