هاجر عدنان تكشف أن إصابتها بكورونا تسببت لها في الإكتئاب
شاركت الفنانة هاجر عدنان المعاناة التي لزمتها بعد إكتشاف إصابتها بفيروس كورونا وقد كشفت الفنانة هاجر عبر حسابها الشخصي عبر خاصية الستوري الازمة النفسية التي دخلت فيها بعد مرضها قائلة
“أنها عانت من التعب بعد إصابتها بالفيروس تسبب لها في الاكتئاب، وأضافت قائلة: “لم أعد نفس الشخص الذي كنت عليه من قبل، أصبحت أشعر أنني أعيش في جسد أكبر مني سنا، قدرات وصحة ونشاط أقل”.
وزادت هاجر وهي تصف المعاناة النفسية التي تعيشها: “كورونا وتبعياتها تدمر النفسية، وتتسبب في مشاكل كبيرة على مستوى الذاكرة، وهذا يؤثر سلبا وبشكل أكبر على المستوى العملي”.
جدير بالذكر أن عددا كبيرا من الفنانين المغاربة عانوا صحيا بعد إصابتهم بالوباء، من بينهم فاطمة الزهراء الجوهري وخالد بناني والإعلامي صامد غيلان والحاج يونس الذي لا زالت حالته الصحية متدهورة إلى الآن حيث يرقد في العناية المركزة.
بعض الأبحاث العملية تؤكد ان المتعافون يعانون من اضطرابات نفسية
خلص باحثون إلى أن ثلث المتعافين من فيروس كورونا ممن شملتهم الدراسة، عانوا بعد شفائهم من اضطرابات نفسية وعقلية، مما يثير مخاوف أكثر بخصوص الآثار السلبية التي يتركها فيروس كورونا حتى بعد الشفاء منه.
اد علماء بأن واحدا من كل ثلاثة متعافين من كوفيد-19 عانوا من اضطرابات في الدماغ أو اضطرابات نفسية في غضون ستة أشهر، وذلك في دراسة شملت أكثر من 230 ألف مريض معظمهم أمريكيون، مما يشير إلى أن الجائحة قد تقود إلى موجة من المشكلات العقلية والعصبية.
كورونا.. خبراء يحذرون من ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
“أصابع كورونا”.. لغز جديد يثير فضول العلماء!
تساقط الشعر بفعل كورونا؟ نصائح قد تساعدك
وقال الباحثون الذين أجروا التحليل إنه لم يتضح كيف يرتبط الفيروس بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب، لكن هذين العرضين من أكثر الاضطرابات شيوعا ضمن 14 وضعوها قيد البحث. وأضافوا أن حالات السكتة الدماغية والخرف وغيرها من الاضطرابات العصبية كانت أكثر ندرة في مرحلة ما بعد كوفيد-19، لكنها لا تزال قائمة خاصة بين من أصيبوا بالمرض في صورته الشديدة.
وأكد ماكس تاكيت الطبيب النفسي بجامعة أوكسفورد والذي شارك في قيادة العمل البحثي “نتائجنا تشير إلى أن أمراض الدماغ والاضطرابات النفسية أكثر شيوعا بعد كوفيد-19 منها بعد الإنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى”. وأضاف أن الدراسة لم تتمكن من تحديد الآليات البيولوجية أوالنفسية المفضية إلى ذلك، لكن ثمة حاجة لبحث عاجل لتحديد الآليات تلك “بهدف الوقاية منها أو معالجتها”.