هاتان الأختان أنجبتا توأمان في نفس اليوم ثم اكتشفت العائلة حقيقة القصة !!!
العقم هو مشكلة تواجه الكثير من الأزواج. عندما تفشل محاولات الزوجين في الحصول على ولد، ينعكس هذا الأمر عواقب كارثية على العلاقة. حتى لو حقق الطب تقدماً كبيراً في مجال المعالجة وأعطى الأمل للعديد من الرجال والنساء حول العالم، تبقى بعض الحالات التي لم تحقق فيها المحاولات أي نجاح.
تزوجت آني جونسون وجوبي منذ بضع سنوات، لكن لسوء الحظ، تكللت كل محاولاتهما للحصول على ولد بالفشل. ولم تتحمل كريسي، أخت آني، أن ترى أختها وزوجها يعانيان، فعرضت عليهما حلاً جعل كل الناس يصابون بالصدمة.
كانت كريسي تؤمن بقوة أن لا أحد يجب أن يمر بهذه المعاناة، فكيف إذا كانت أختها المحبوبة التي تحاول عبثاً أن تحبل منذ 5 سنوات، لهذا لم تتردد في إعطاء الأمل لأختها عندما عرضت عليها أن تلعب دور الأم الحاضنة. عندما انقضت الصدمة الناتجة عن هذا التصريح، لم تستطع آني وزوجها أن يخفيا سعادتهما وقررا أن يوافقا. عندها زرع الأطباء جنينين في رحم كريسي، ولما رأوا أن آني هي أيضاً في فترة خصوبة مؤاتية، أعطوها فرصة أخرى وزرعوا في رحمها جنينين آخرين.
عندما ذهبت المرأتان لتتأكدا من الطبيب إذا كانت الأعراض هي أعراض حمل، تلقتا خبراً مدهشاً. كان الأجنة الأربعة بصحة جيدة وهما الآن تنتظران توأمين.
بعد خمس سنوات من المحاولات العقيمة، كوفئ الزوجان بقدوم 4 أطفال دفعة واحدة. لكن المفاجآت الجميلة لم تتوقف هنا ! عملية الحمل تحركت عند الأختين في نفس الوقت : سيرى التوأمان النور في نفس اليوم.
ولتصل الأحداث إلى ذروتها، قررت كريسي وآني أن تلجآ إلى العملية القيصرية من أجل الولادة، فهذا يسمح لأني بحصور عملية ولادة تشارلي وتومي، الصبيين اللذين تحملهما أختها. بعد بعض الوقت، جاء دور غريسي وهيدي، البنتان، كي تريا النور.
ولادة الأطفال الأربع كان حدثاً رائعاً مليئاً بالعواطف ودموع الفرح بالنسبة لكل العائلة. بينما بالنسبة لآني وجوبي، فسعادتهما كانت بلا حدود، لأن أمنيتهما بتشكيل عائلة تحققت أخيراً.