مواطنون يكسرون حالة الطوارئ الصحية بسبب عدم توزيع وثيقة التنقل

فضل العديد من المواطنين ممارسة حياتهم الطبيعية في عدد من المدن المغربية و ذلك بداعي عدم توصلهم بوثائق التقل الإستثنائية مما يثبت عدم فعالية هذا الإجراء. و نقلت عدة وسائل إعلامية حركة شبه عادية في عدة أحياء و كسر العديد من المغاربة حالة الطوارئ الصحية، مفضلين ممارسة حياتهم العادية؛ وبرر أكثر من شخص ذلك بغياب وثيقة الخروج التي شرع أعوان ورجال السلطة في توزيعها، في حين أكدت مصادر من وزارة الداخلية أنه لا حاجة إلى تنقل المغاربة إلى المقاطعات ومقرات السلطة الترابية.

و أكد عدد من المواطنين أن حاجتهم لإقتناء الضروريات من محالات البقالة والخضر وغيرها أجبرتهم على الخروج من منازلهم دون وثائق التنقل الإستثنائية، مؤكدين أنهم لا يرفضون قرارات الحكومة و لكنهم إلى حدود الساعة لم يتوصلوا بأية وثيقة، في الوقت الذي لا يمكنهم فيه المكوث في المنازل دون أساسيات الحياة من مأكل و مشرب.

وأقبل العشرات من المواطنين على محالات البقالة والمخبزات صبيحة اليوم السبت، إذ أكد أصحاب عدد من هذه المحالات أن الإقبال على أساسيات العيش يسير بشكل عاد، موردين أن جميع المواد متوفرة.

واشترط قرار الطوارئ الصحية مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق الحالات التي تم تحديدها في التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا