مهرجان الثلج في إفران المغربية يسلط الضوء على قضايا البيئة

لم يسقط الثلج يوم السبت (الأول من مارس) في افتتاح مهرجان الثلج السنوي الثاني بمنتجع إفران المغربي للتزلج ولكن تجمع آلاف السكان المحليين والزوار ليشهدوا مسيرة افتتاح المهرجان تحت رذاذ حفيف من المطر وفي حرارة بلغت ست درجات مئوية.

وكانت المسيرة استعراضا فنيا بديعا للمكونات الثقافية والطبيعية للمنطقة الواقعة أعلى جبال الأطلس الوسطى، والمعروفة باسم «سويسرا الصغيرة» وتحيط بها غابة ضخمة مساحتها 48 ألف فدان.

وتضمن المهرجان هذا العام عددا من الأنشطة التي تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا البيئة، ووضع إفران المتميز، حيث اختيرت خلال استطلاع للرأي أجراه موقع أمريكي على الإنترنت العام الماضي ثاني أنظف مدينة في العالم بعد كالجاري في كندا. وقال عبدالقادر لعشني رئيس جمعية تورتيت «هذا المهرجان كان شعاره الحفاظ على البيئة.. مدينة إفران احتلت الصف الثاني من حيث النظافة في العالم.. هناك عدة ورش وفي عدة مناسبات كنا نسهر على التحسيس على احترام البيئة.. بيئة مدينة إفران التي حباها الله بطبيعة خلابة».

 

M3361S-3033

وغابة إفران محمية طبيعية، لكن فترات الجفاف المتكررة والآفات الضارة تهدد أشجار الأرز فيها كما تهددها الحرائق من حين لآخر.

وأظهرت تجارب أُجريت في مختبرات تالوين التي تُلقب بعاصمة الزعفران في المغرب تفوق الزعفران الذي ينتج في إفران في فوائده الصحية.

وتضم منطقة إفران العديد من البحيرات الطبيعية وتتميز بتربة عالية الخصوبة وبإنتاج الكرز والتفاح.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا