منال الصديقي تكشف تخوفها من الإصابة بكورونا بسبب تعافيها من مرض السرطان و ضعف مناعتها

كشفت الفنانة منال الصديقي في حوار صحفي مع موقع فبراير، تخوفها الكبير من فيروس كورونا بسبب تعافيها من مرض السرطان الذي شفيت منه و لكنه ترك فيها أثارا خطيرة كضعف مناعة المصابين و حساسيتهم الشديدة تجاه أي مرض و أي فيروس يمكنه القضاء عليها.
وذكرت ايضا، انها كانت قد أصيبت بنزلة برد حادة في بداية ابريل عندما ظهر الوباء في أول الأمر و ظنت انها أصيبت بفيروس كورونا إلا أن الإختبار الذي قامت بها جاء سلبيا مما طمأنها إلى أنه كان زكاما عاديا.
من جهة أخرى كشفت انها تأخد بعض الاحتياطات الوقائية، كشرب الليمون و العسل زيت الزيتون، و تحاولأن تحارب الفيروسات بأشياء طبيعية، متيقنة أن الله هو الحافظ قبل كل شيء.

و كانت الفنانة قد تعافت من مرض السرطان بعد صراع مرير قبل سنوات قليلة، مما أبعدها على التمثيل لفترة من الزمن، و أصرت أن توثق حالتها بعد ذلك في عمل فني و لم تخف مرضها بل واجهته بشجاعة قليلة النظير و لم تستحيي من الظهور بدون شعر بعد تسبب العلاج الكيميائي بسقوطه. و قالت آنذاك: “الأزمة أكسبتني حبا جديدا وعلاقات جميلة مليئة بالحب والإخلاص، كما جعلتني أضع حدا لبعض العلاقات”، و أضافت “فبحال هاد الأوقات فين كيقدر الإنسان يغربل الناس المزيانين”.

و منال الصديقي ممثلة ولدت في مدينة مرتيل، بلغت عقدها الثالث. وصلت إلى الجمهور المغربي بعد أدائها لدور البطولة في مسلسل تورية  سنة 2010، الذي لم يكن عملها الأول إنما سبق لها التمثيل في الكثير من الأفلام، رغم أنها كانت عادة من خلال أدوار ثانوية مثل فيلم زمن الرفاق سنة 2008، أو الفيلم السينمائي أولاد البلاد سنة 2009، لكنها دائما تركت انطباعا إيجابيا و بصمة في وعي المشاهد.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا