مغربيات يستنجدن بمارك زوكربيرغ مدير فايسبوك ضد شركات الإتصالات المغربية الثلاث

مغربيات يستنجدن بمارك زوكربيرغ مدير فايسبوك ضد شركات الإتصالات المغربية الثلاث

12804828_183781518662482_4402264146205900758_n

12795537_487547218122214_6512474092460852405_n

وكان مباشرة بعد قرار “حظر الخدمات الصوتية في تطبيقات التواصل على شبكة ADSL”، من قبل شركات الاتصالات الثلاث في المغرب، يوم الجمعة الماضي، “تفجر” غضب شعبي واسع على الشركات التي سبق أن حظرت الاتصالات على الانترنيت عبر 3G و4G.

ومنذ يوم الجمعة، بدأ الاحتجاج “الشعبي” على هذا القرار، وكانت الخطوة الأولى التي لجأ إليها الغاضبون هي سحب “إعجابهم” بالصفحات الرسمية للفاعلين الاتصالاتيين.

هذه الخطوة، التي كان ورائها المهندس المغربي مروان لمحرزي العلوي، جعلت أعدادا هائلة من الفيسبوكيين تنضم إلى الحملة بسحب إعجابها بالصفحات الثلاث.

وكشف مروان لمحرزي أن شركات الاتصالات تصرف الملايين شهريا على الإشهار عبر الانترنت، وتؤدي مقابل كل معجب بصفحتها درهمين إلى ثلاثة.

ومضى في حديثه مع اليوم24 قائلا “أكيد أن سحب ‘الإعجاب’ قد يكون له تأثير إقتصادي ولو كان قليلا ، لكنه بالأساس تعبير رمزي عن غضب المستعملين من تصرفات شركات الإتصالات والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات”.

من جانبه، أكّد ياسين مسواط، خبير تسويق الكتروني، أن سحب “اللايكات” يجعل شركات الاتصال تتكبّد خسائر مرتين، موضحا أنه “لجلب المعجبين في أي صفحة فيسبوكية يتطلّب الأمر ميزانية هامة، لذا فإن حملة السحب ستكلف الشركات خسارة مهمة، إلى جانب خسارة إضافية إن هي حاولت استرجاع “اللايكات” من جديد”.

ويقول مسواط “شركات الاتصال تنفق حوالي درهمين في المتوسط على كل حساب فيسبوكي، لذا فإن فقدان أي واحد منهم يتسبب في خسارة مالية، كما أنه على مستوى التواصل ستفقد الشركات زبناء كانوا يتابعون عروضها وخدماتها الإشهارية”.

وحسب متتبعين، فإن حجم الخسائر قُدّر عند اتصالات المغرب بـ 276.447 درهم (27 مليون سنتيم)، وعند إنوي 217.956 درهم (حوالي 21 مليون سنتيم)، أما ميديتل 201.693 درهم (20 مليون سنتيم)، إلا أنه وحسب لمحرزي العلوي فإن هذه الأعداد تبقى غير مستقرة في ظل لجوء هذه الصفحات إلى شراء حسابات وهمية غالبا تكون من الفلبين أو تايلاند أو دول آسيوية أخرى.

وعن الخطوات المقبلة، أكّد لمحرزي العلوي أنه يعتزم تأسيس جمعية خاصة بمستعملي خدمات شركات الاتصالات، بهدف رفع دعوى قضائية ضدهم مع طلب تعويض عن الأضرار والخسائر، مشيرا إلى أنه تلقّى التشجيع والدعم من العديد من الفعاليات السياسية والمدنية وأيضا العشرات من المحامين الذين أبدوا استعدادهم الدفاع عن هذه القضية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا