مغربنا الحبيب…أعراس الأطلس تراث راسخ في الذاكرة
تتميز أعراس جبال الأطلس بالحفاظ على اللمسة الاطلسية واضحة،و التشبث بالعرس الأمازيغي الأصيل،فرغم زحف الحضارة والتقدم الثقافي الا ان سكان جبال الأطلس لا زالو متعلقين بتقاليد وعادات العرس الأمازيغي،حيث تجد العرس عندهم فرصة لابراز جميع الفنون التي تعرف بها المنطقة
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﻳﺮﺕ الأمازيغية، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ وهي تتميز بطبيعة خلابة، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳختار الزوج زوجته المستقبلية من اختياره عكس ما كان في الماضي يخبر واليه فيتقدمون لخطبتها ،في مناسبة تسمى «ﻫﺪﻳﺔ » ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ، ﻭﺗﺴﻤﻰ
ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ « ﺍﻟﻨﻔﻘﺖ» ، ﻭ يصطحبون الحناء والتمر والسكر وخاتم فضي وبعض الملابس
فيأتي الفقيه ليشهد على عملية « ﺃﻗﺎﺿﻊ» ، ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ
ﻭﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ. ﻭﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺘﺰﻭﻳﺞ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ
ﻟﻠﻌﺮﻳﺲ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﺮﺳﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺷﺨﺼﺎ ﻷﻫﻞ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ، ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﺮ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻷﻫﻞ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ.
ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﺮس ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ، ﺗﻮﺟﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮيس. ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺻﻮﺏ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺣﺎﻣﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻷﻫﻠﻪ ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ. ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ، ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻬﻦ ﺃﻡ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺗﻀﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ «ﺗﺴﺎﺭﺍﻛﺖ». ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺮﻱ
ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ «ﺗﺎﻭﻳﺰﻱ»
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ.
ﻭﻳﺰﺩﺣﻢ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ، ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ، ﺗﺮﺩﺩ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
« ﺗﻴﻠﻐﺎﺗﻴﻦ» ، ﻭﻫﻮ ﺷﻌﺮ ﻣﺪﺡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ، ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻧﺎﻗﺘﻬﻦ ﻣﺘﺰﻳﻨﺎﺕ
ﺑﺎﻟﺤﻠﻲ ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻣﻀﻴﻦ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻌﺮﺱ ، ﻭﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻌﻬﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻭﺃﺣﺬﻳﺔ ﻭﺟﻮﺍﻫﺮ ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ،
ﻭﻟﺤﻢ ﺧﺮﻓﺎﻥ ﻹﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﺗﺪﻋﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑـ« ﺃﺭﻭﻛﻮ».
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ، ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ، ﺗﺠﺪ ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻦ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻦ ﻣﻌﺎ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ، ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﺭ ﻣﺰﺭﻛﺶ. ﺛﻢ ﺗﻄﺒﺦ
ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺃﻛﻠﺔ ﺍﻟﻜﺴﻜﺴﻲ ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻠﺒﻨﻪ ﻣﻌﻬﻦ ، ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ، ﻭﻳﺨﺘﻤﻦ
ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺑﺎﺣﺘﺴﺎﺀ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺃﻛﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ.
ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺠﻠﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺼﺎﻧﺎ ﻣﺰﻳﻨﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻑ ، ﻟﺘﺮﻛﺐ ﻓﻮﻗﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺷﺨﺺ
ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ « ﺃﻣﺴﻨﺎﻱ» ، ﻭﻫﻮ « ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ» – ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻹﺷﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ – ﺃﻱ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻭﻥ
ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ. ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻻ
ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻄﻲ ﺻﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ، ﻳﺸﺮﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻣﺮﻓﻮﻗﻴﻦ ﺑﻔﺮﻗﺔ «ﺃﺣﻴﺪﻭﺱ» ( ﻓﺮﻕ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻭﺭﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﺎﺯﻳﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻬﻢ : «ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺃﺭﺳﻠﻮﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻛﻲ ﻧﺤﻀﺮ ﺍﻟﻌﺮﺱ» ، ﻭﺃﻫﺎﺯﻳﺞ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ، ﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺟﻪ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ ، ﺑﻞ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻋﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﺮﺱ ﺇﻓﻄﺎﺭﺍ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ «ﺍﻟﺘﺸﻴﺸﺔ» ، ﻭﻫﻲ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﺗﺨﻠﻂ ﺑﺎﻟﺤﻠﻴﺐ ﺃﻭ ﺗﺨﻠﻂ ﺑﺎﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻳﻌﻮﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺇﻟﻰ
ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻳﺰﻭﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﻭﻳﺠﺪﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ «ﺃﺟﻤﻞ
ﻟﺤﻈﺎﺕ» ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ