مع اقتراب العيد هذه أفكار ل صلصات الشواء و الأعشاب المنسمة

لطهو اللحم طرق كثيرة، إلا أن الشواء يعتبر من أكثر الطرق المحببة إلى الكثيرين لأنه يمنح اللحم طعماً لذيذاً. ويصبح اللحم المشوي ألذ عند تتبيله بصلصات شعبية معينة ذات نكهات طيبة.

وتستعمل صلصات الشواء الشعبية على نطاق واسع، لأنها لا تجعل الطعام لذيذاً وحسب، بل أكثر منفعة للجسم بسبب ما تحتوي عليه من أعشاب طبيعية تقي من الأمراض، مثل الروزماري، والزنجبيل، والصعتر، والبردقوش، والبهارات الآسيوية التي تحفل بالمركبات الكيماوية المفيدة.

ووجدت دراسة حديثة أعدها علماء في علم الأحياء من جامعة وسترن أونتاريو الكندية، أن صلصات الشواء الشعبية مفيدة للصحة كونها خلاصة مجموعة متنوعة من البهارات والفاكهة والخضار الغنية بمضادة الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم، وتكافح الشوارد الكيماوية الضارة التي تثير حزمة من الأمراض، خصوصاً تلك التي تترافق مع التقدم في العمر، مثل السرطان، وأمراض القلب الوعائية، والسكتة الدماغية، وداء الزهايمر، والتهاب المفاصل الاستحالي، وإعتام عدسة العين. صحيح أن الصلصات تفقد نصف قيمتها الغذائية جراء عملية الشواء، على رغم ذلك تظل تحتوي على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة.

صلصات الشواء
صلصات الشواء

 

وتعتبر الصلصة التي تضم عشبة إكليل الجبل (الروزماري) من أهم الصلصات التي ينصح بها بقوة للشواء نظراً إلى غنى هذه العشبة بالزيوت الطيارة ومضادات الأكسدة التي تمنع تشكل المركبات الكيماوية الأمينية المتعددة السلاسل التي تصنفها البحوث على قائمة المركبات المشبوهة المثيرة للسرطان.

وكي يكون الشواء أكثر أماناً ومنفعة لا يكفي تتبيل اللحم بالصلصات الشعبية، بل ينصح بالإرشادات الآتية أيضاً:

– استعمال الحطب أو الفحم النباتي وتجنب الفحم الصناعي الذي تنطلق منه غازات سامة.

– اختيار اللحم الطري الخالي من الدهون لتجنب احتراقه باللهب، وهذا بالتالي ما يمنع تشكل العوامل المسببة للسرطان.

– استخدم درجات حرارة تراوح بين المنخفضة إلى المتوسطة أثناء الشواء، لأن درجات الحرارية العالية تؤدي إلى تكون مركبات مسرطنة.

– نقع اللحم في الخل أو في عصير الليمون الطازج قبل شوائه لأنه يقلل من تفحمه، ويحد بشكل كبير من تكوين المركبات المسرطنة على اللحم.

– استخدام قطع صغيرة للشي، كي تصبح جاهزة للأكل بسرعة من دون تعريضها مدة طويلة لدرجة الحرارة.

– إخضاع اللحم إلى الطهو بالميكرويف لمدة وجيزة قبل شيّه، فهذا من شأنه أن يقلل من مدة الشواء، وبالتالي يخفض تشكل المشتقات الأمينية الضارة بنسبة لا تقل عن 20 في المئة.

– التقليب المستمر للحم أثناء عملية الشواء للتسريع من عملية الطبخ.

– تناول الخضار والفواكه مع اللحم المشوي لتعديل نسبة المواد الضارة بعد تناوله.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا