محمد رضا يكشف لأول مرة عن مرضه الذي تسبب في زيادة وزنه
قال الفنان محمد رضا إنه لم يتضايق من إحياء حفل مشترك بمنصة سلا في افتتاح مهرجان موازين، حيث أطل الفنان حاتم إيدار والفنانة زينب أسامة على جمهورهما. عن مشاركة محمد رضا في موازين ومواضيع أخرى من بينها الزيادة في وزنه و”لوكه” الجديد يتحدث ل”الصباح” في الحوار التالي:
هل تضايقت من مشاركتك الفنان حاتم إيدار والفنانة زينب أسامة لمنصة سلا؟
لم يضايقني الأمر بتاتا، فهذا قرار واختيار لإدارة المهرجان، التي تسعى من خلال منصة الأغنية المغربية إلى فتح المجال أمام أزيد من اسم لإحياء كل ليلة من ليالي موازين. ومشاركة حاتم إيدار لمنصة سلا أمر لم يضايقني نهائيا، فلكل منا جمهوره وعشاقه.
حين يتعلق الأمر بحفل مشترك ربما قد يغادر الجمهور الفضاء بعد انتهاء فنانه المفضل من تقديم فقراته الفنية، فما رأيك؟
كان تجاوب كبير للجمهور مع حفل الافتتاح في موازين بسلا، كما لم أكن أتوقع حضوره بكثافة. والجمهور حين حضر إلى الفضاء يعرف مسبقا الأسماء الفنية المبرمجة. ومن جهتي، كان التجاوب كبيرا مع الجمهور الذي ردد رفقتي أعمالي، بل طلب كثيرا منها لم تكن مبرمجة باتفاق مع الفرقة الموسيقية.
قدمت أغنية خلال حفلك تكريما للشاب عقيل، فكيف كانت علاقتك به؟
الواقع أنني لم يسبق أن التقيت الشاب عقيل، الذي سيظل حاضرا بيننا من خلال أعماله المتميزة. وكنت من بين المعجبين بما يقدمه من أغاني من فن “الراي”، لذلك دعوته لزيارتي وانتظرته وتمنيت لقائه بمدينة مراكش من أجل تقديم عمل مشترك، التي كان سيحل بها بعد زيارته لمدينة طنجة، التي توفي في طريقه إليها.
أديت أغنية “أش داك تمشي للزين” للفنان حميد الزاهير خلال حفلك، فهل تفكر في إعادة أداء أغانيه؟
تقديم “أش داك تمشي للزين” بمنصة سلا تعتبر بمثابة تكريم مني إلى الفنان حميد الزاهير، الذي يعد من رواد الأغنية المغربية. وأغنية “لا برية لا تلفون” من ألبومي الجديد قدمت من خلالها الأسلوب الفني نفسه، الذي اشتهر به الفنان حميد الزاهير، مع اعتماد توزيع موسيقي جديد يضم أهازيج مراكشية “الطقيطقات” وكلمات قريبة من الجيل الحالي. وربما سأقدم أعمالا أخرى لرائد الأغنية المغربية بتوزيع جديد.
كان سيحمل ألبومك الجديد عنوان “واحد عادي”، لماذا اخترت بدلا منه “عشرة عشرة”؟
عرفت الساحة الغنائية في الفترة الأخيرة طرح أغاني أغلبها يتحدث بصفة الأنا منها من يقول “أنا الأول”، لذلك فكرت من قبل في أن يحمل ألبومي الجديد عنوان “واحد عادي” تأكيدا مني على التواضع وأنني إنسان عادي.
هل تعتبر أغنية “واحد عادي” ردا على بعض الفنانين؟
لا أرد على أي فنان، فمن واجبي باعتباري فنان أن أكون إنسانا متواضعا. أما اختيار “عنوان “عشرة عشرة” فجاء باتفاق مع فريق العمل، سيما أنها تحمل نبرة تفاؤلية.
ما سر اللوك الجديد الذي اخترت الإطلالة به في موازين؟
إنه “لوك” أمريكي مائة في المائة و”ستيل” أعشقه كثيرا وأظهر به أثناء زيارتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك قررت أن أحتفظ به هذه المرة.
هل ل”اللوك” الجديد علاقة مع قرب حلول رمضان؟
“لحيتي” لا علاقة لها مع قرب حلول رمضان، فقد ظهرت بها من قبل عدة مرات. وصحيح أنها بدت في هذه المرة أكثر كثافة، لكنها تضفي علي رونقا ووالدي يقول لي دائما “جات معاك”.
لاحظ جمهورك أنك عانيت زيادة في الوزن خلال الفترة الماضية، فما السبب؟
بعد انتقالي من مراكش للعيش بالدار البيضاء زادت معاناتي مع داء الحساسية وتطور الأمر وأصبت بالربو، وبعد تعرضي إلى أزمة صحية لم أستطع إثرها التنفس بشكل طبيعي، فوصفت لي الطبيبة المعالجة أدوية لعلاج الربو وأكدت لي أن نتائجها ستكون فعالة، لكنها ستؤدي إلى زيادة مفرطة في وزني.
في الواجهة
أجرت الحوار: أمينة كندي