مجلة فرنسية: هذه 20 شخصية مغربية تصنع مستقبل المغرب

اختارت مجلة جون أفريك التي تصدر من باريس، قائمة بعشرين شخصية مغربية قالت إنها هي من تصنع غد المملكة، إذ تحدثت المجلة عن وجود مجموعة من المغاربة الذين يناضلون لأجل تطوير مجموعة من الأوراش الهامة لصالح مستقبل المملكة، مبرزة أن هذه القائمة التي تشمل أسماء من بزغ نجمهم في ميادين معيّنة، خاصة أولئك الذين ينشطون لأجل تحسين ظروف عيش المواطنين، تبقى ذاتية، إذ ليست سوى “الجزء الواضح من جبل الجليد”.

وحضر الدكتور شفيق الشرايبي على رأس هذه اللائحة، وهو المعروف بنضاله منذ سنوات لمحاربة ظاهرة الإجهاض السري، خاصة بعد نجاحه في الدفع بالنقاش الخاص بالإجهاض إلى الأمام، لا سيما يوم 11 مارس المنصرم، عندما نظمت وزارة الصحة يومًا دراسيًا حول هذه الظاهرة، شهد حضور مجموعة من الأطباء والعلماء والمحللين الاجتماعيين ومناضلات الحركة النسائية، زيادة على إعلان المؤسسة الملكية تدخلها في هذا الملف الشائك بشكل يأخذ في الحسبان تعاليم الشريعة الإسلامية والتطوّرات الجارية.

téléchargement

وفي المجال السياسي، حضرت والي جهة الغرب شراردة بني حسن، زينب العدوي، التي تعدّ أول امرأة تصل إلى هذا المنصب، والمستشار الملكي الخاص بالتواصل مع الصحافة، كريم بوزيدة، لعمله الخاص بترويج صورة الملك في الإعلام، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى، خالد سفير، بحكم معالجته لقضايا أساسية في أكبر مدينة مغربية، والوزيرة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، بفضل نشاطها الدؤوب، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المغربي مهدي بنسعيد، الذي دخل العمل السياسي في سن مبكرة.

أما في المجال الاجتماعي، وعلاوة على شفيق الشرايبي الذي يرأس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري، فقد ضمّت القائمة الباحث في العلوم السياسية عمر ساغي، صاحب مجموعة من المؤلفات في هذا المجال، ومنشطة برنامج الطبخ على القناة الثانية الذي يحمل اسمها، شميشة الشافعي، ويونس بومهدي، مدير إذاعة هيت راديو، ومديرة مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، أسماء المرابط، المشهورة بنضالها للدفاع عن المرأة المسلمة.

وفي المجال الثقافي، حضر المنتج والمخرج السينمائي صاحب فيلم “يا خيل الله”، هشام عيوش، ورئيس جمعية “راسين”، عادل السعداني، والمخرجة السينمائية صاحبة فيلم “على الحافة”، ليلى كيلاني، فضلًا عن صاحب شخصية “كبور” المرحة، الفكاهي حسن الفذ.

وفي المجال الاقتصادي، اختارت المجلة هشام الناصري، ابن وزير العدل السابق، محمد الطيب الناصري، والذي يعمل حاليًا محاميًا في ميدان المال والأعمال، ثم كريم العينوني، المدير العام لمركز السياسة داخل المكتب الشريف للفوسفاط، وعبد المالك علوي، المتخصص في مجال التواصل، ثم ياسر الزناكي، مستشار الملك، والذي شغل سابقًا مهمة وزير السياحة والصناعة التقليدية.

وفي المجال الرياضي، لم تقفز المجلة على اسم المهدي بنعطية، صخرة دفاع المنتخب الوطني ولاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني، وبعده أتى اسم المهدي بناني، المعروف في مجال سباقات السرعة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا