متى قدمتم آخر هدية لأمكم ؟! أفكار جميلة لهدايا الأم
الأم
لم تهتم يوماً الأمّ بالقيمة الماديّة للهدية المقدّمة إليها، وإنّما ما يؤثّر فيها حقّاً هو اهتمام أبناءها بها، وربما تكون هذه هي أعظم هديّة يمكن أن تقدّم للأم في عيدها، فدائماً نجدها تفرح في أعمال أبنائها اليدويّة وتقوم بتشيعهم وحثّهم على الإبداع في كلّ ما يقومون به ويقدّمونه، ولذلك نجد أنّ الهدايا التذكاريّة هي الأقرب إلى قلبها.
أفكار هدايا الأم
هنالك بعض الهدايا التي يمكن أن نقوم بإعدادها في المنزل، تتخذّ شكلاً جميلاً ومحبّباً لقلب الأم، ناهيك عن شعورها بالاهتمام والانشغال فيما تحبّه، وفيما يلي سأوجز أفكاراً عن بعض الهدايا التي يمكن أن نعدّها بمفردنا في المنزل كهديّة لعيد الأم:
دائماً ما عوّدتنا الأم على تجهيز الطعام وتقديمه إلينا، ولا بأس بأن نقوم نحن ولو لمرّة واحدة في عيدها، بأن نعدّ أطباقاً، نظهر لها قدرتنا على منحها يوماً للراحة، ولا ننسى بأنّ نتقن ما سنعدّه، ليكون لذيذاً شهيّاً، كنوعٍ من المخبوزات سهلة التحضير، أو الاستيقاظ قبلها وإعداد الفطور، كخطوةٍ تشعرها بالمحبّة.
تضفي الشموع جواً رومانسياً أينما وجدت، ولا بأس بأن نضيء لها البيت بقليل من الشموع الجميلة، والتي نزيّنها بإضفاء لمسة فنيّة من عملنا، حيث يمكن أن نختار شمعةً ملونة موجودة في البيت، أو أن نشتريها مع بعض أنواع الأحجار الملوّنة، ونقوم بلصق هذه الأحجار في القسم السفلي من الشمعة وبشكل دائريّ يأتي من عدّة أدوار متراصة لبعضها، ويمكن أيضاً إضافة بعض البرّق النّاعم والذي يتوفّر في الأسواق، ونقوم بوضع هذه الشمعة على طاولة العشاء المعدّ للاحتفاء بها.
كثيراً ما تهتمّ الأم بكل شيء وتنسى نفسها، ولذلك جميل بأنّ ننتبه إلى أنّها تحتاج لعناية واهتمامٍ بشكلها ومظهرها، والأجمل أن نقوم بإعداد خلطةٍ طبيعيّة من الأعشاب المفيدة والمغذّية لبشرتها، ونضعها لها بكلّ حبٍّ، فما أروع هذه الهدية التي تأتيها بعد يوم عمل واهتمام بنا، لنردّ لها بعضاً من هذا الاهتمام والحبّ، وهنالك خلطة يمكن تحضيرها في المنزل، عبارة عن (بياض بيضة، وملعقتي نشاء، وعصرة ليمونة) ونقوم بمزج هذه الخلطة مع بعضها البعض، ومن ثمّ نضعها لها كماسك لمدّة عشر دقائق.
إنّ من أولى اهتمامات الأم هو التقاط الصور لعائلتها، وكم تكون في نظرها هديةً عظيمة، إذا قمنا بتزيين ألبوم الصور، ببعض القصاصات الملوّنة والمزيّنة بشكل فنّي، أو حتى يمكن إدخال بعض القماش عليها كالدانتيل، أو بعض الأزرار، التي تعطي شكلاً جذّاباً للألبوم، ونقدّمه لها لتحتفظ بذكرياتها بحلّة جميلة، ولا بأس إن لم يكن لدينا ألبوم صور، يمكننا بأنّ نأخذ أيّ علبة ونقوم بتغليفها بشكل جميل إمّا بالقماش أو ببعض القطع الكرتونية أو الورقية التي قمنا بإعدادها بشكل مرتّب وفنّي أيضاً، وبذلك نضع الصور بها ونقدّمها كصندوق للذكريات.
تعوّدت بعض الأمهات على حمل حقيبة يد معيّنة، كنوعٍ من سهولة حملها أو ملائمة لونها بشكل دائم، فكم يبدو رائع لو زيّنا هذه الحقيبة ببعض القطع المعدنية أو النحاسيّة، وربما ببعض القطع القماشي، لنضيف عليها حيويّة، فمن المؤكّد بأنّها ستفرح بهذا العمل وتحبّه.
أغلب الأطفال يحبّون اللعب بالخرز الملوّن، فكم هو رائع لو قمنا بعمل طوقٍ أو سوارٍ من الخرز الملّون، وتقديمه للأم كهديّة، من المؤكّد بأنّها ستفرح بهذه الهدية المصنوعة خصيصاً لأجلها، حيث نأتي بخيط من النوع المقوّى ونقوم بإدخال الخرز فيه على شكل متناسق ومرتّب.
إنّ أيّ تغيير نجريه على أيّ أمرٍ يخص لأمّ، لهوَ ما يسعدها ويفرحها ويكون لها بمثابة هديّة عظيمة تقدّم لها من أبنائها، وكم من هديّة ترضيها.