ما لا تعرفونه عن الصحفية حورية بوطيب قرأت 5600 مقال إسباني قبل الحصول على الدكتوراه

كان لا بد من محاورتها، خاصة وقد حصلت مؤخرا على دكتوراة موضوعها ليس كباقي المواضيع: العلاقات المغربية الإسبانية من خلال الصحافة الإسبانية.

كان على حورية بوطيب أن تطلع على أكثر من 5600 مقال صادر في أقوى الصحف الإسبانية «الباييس» و«إلمودو»، وهم بالضبط الصحيفتين الأكثر انتشارا في الجارة الشمالية.

ولكي تكون الصورة واضحة مع قراءنا كما جرت العادة، لم يكن حصولها على الدكتوراه هو السبب الوحيد الذي دفعنا لمحاورتها، وإنما أيضا لأسباب كثيرة ومتعددة منها على وجه الخصوص رأيها الآن في خرجتها الإعلامية الساخنة والقوية قبل المنتقدة للأوضاع الداخلية لدار البريهي قبل ست سنوات.

كيف هي حورية بوطيب الآن؟ ما وضعها في مؤسسة دار البريهي؟ وكيف هي قراءتها لانتقاداتها للإعلام السمعي البصري العمومي بعد أن هدأت العاصفة؟ ما هي نتائج صرختها؟ وماذا جنت منها؟ ماذا تغير من وجهة نظرها؟ وكيف تنظر الآن لنصف الكأس الفارغ بعد أن اكتسبت كثيرا من التجربة ووصلت مستوى آخرا من النضج؟

ولأن الشيء بالشيء يذكر، كان علينا أن نرتدي عباءة «محامي الشيطان» لنسألها عن الأسباب الحقيقة لتلك الخرجة الإعلامية، وعن ما إذا كانت خرجتها محسوبة، وما إذا ندمت عن ذلك، خاصة وقد خسرت جزءا مما كان يعد ويعتبر امتيازات مهنية، حيث قالت بوضوح عن سؤال واضح: لو عادت عقارب الزمن إلى الوراء، هل كنت ستقومين بنفس الخرجة :«نعم، كنت سأفعل، لكن …».

ولأن حورية بوطيب ليس فقط الصحافية والإعلامية وإنما الإنسانة التي خطف الممثل يوسف الجندي  قلبها، كان لا بد أيضا من اقتحام جزأ من هذه الحميمية في حوار شيق وشيق جدا، خاصة حينما كشفت في هذا الحوار الذي ننشره على حلقات، عن اللحظة التي فاجأها يوسف أمام الملأ «واش تتزوجي بيا».

عن فبراير تيفي

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا