ماركة “مروة MARWA ” المغربية قصة نجاح و متاجر تجمع بين أناقة التصاميم وتعدد الاختيارات
وأنت تتجول وسط مدينة الرباط، لا بد أن يلفت انتباهك محلات ”مروة” التي تتوزع بشكل مهم على مستوى المدينة، الماركة تقدم ملابس نسائية جاهزة بأثمنة تتناسب والقدرة الشرائية للفئة المتوسطة.
هذا المحل يتميز بديكوره المرتب والبسيط، الذي يجمع بين الترتيب والتناسق، حيث إن الزبونة يمكن أن تجد ما تبحث عنه من سراويل وقمصان وأحذية بسهولة، كما أن الألوان التي تختارها الماركة لمجموعاتها تكون على مدار الفصول.
الشركة التي بدأت عام 2003، لصاحبها كريم التازي، تقدم لزبنائها تصاميم مميزة بأثمان مناسبة، وتعد من العلامات التي حافظت على سمعتها طيلة هذه السنوات، لأنها ببساطة تجمع بين جودة الأقمشة وبين الأثمنة المناسبة وبين التصاميم العصرية، دون أن ننسى الخيارات المفتوحة على جميع الأذواق والمقاسات.
الطالبات من أبرز زبونات المحل، تقول بشرى إنها من بين الزبونات الوفيات لمحل “مروة”، ودائما تقتني منه ما تحتاجه على مدار السنة، نظرا للموديلات الأنيقة والأثمنة التي تعد مناسبة جدا، كما أنها تستفيد من عروض وتخفيضات المحل على مدار السنة.
أما سناء فلها أسباب أخرى لاختيار “مروة”، تقول: “اخترت مروى لاقتناء ملابس الربيع لأنها توفر الملابس لصاحبات الأوزان الكبيرة بألوان كثيرة، الشيء الذي يصعب إيجاده في محلات لماركات أخرى، كما أن المحل يمكن أن تجده في أبرز المدن المغربية”.
وعلى مستوى الرباط، تنتشر ”مروة” في أبرز شوارع المدينة والأسواق الممتازة، الشيء الذي يقرب بشكل كبير الخدمة للزبونات الحريصات على اتباع الموضة وصيحاتها.
ليلى، إحدى المسؤولات بمتجر ”مروة” على مستوى المتجر التجاري ”موروكو مول” بمدينة الدار البيضاء، قالت إن الرواج الذي تعرفه المحلات راجع بالأساس إلى جودة الملابس التي تعرضها الماركة مقارنة بنظيراتها، إضافة إلى الاختيارات المتعددة سواء للشابات والنساء المحجبات أو غيرهن.
أما عن التخفيضات التي تقدمها ”مروة” سواء الشتوية أو الصفية فتعتبرها ليلى من أبرز الخطوات التي جعلت من الزبونات العابرات إلى وفيات، حتى أن عددا مهما منهن اكتشفن التشكيلات التي يعرضها المحل خلال التخفيضات.
وأشارت إلى أن عددهن في تزايد ملحوظ، وذلك لما يقدمه العاملون من مرافقة جيدة وخدمات في المستوى.
وجدير بالذكر أن الشركة لا ترتكز على الرباط فقط، بل تحاول جاهدة إثبات شعار أعلنه صاحبها كريم التازي في مناسبات عديدة: “دمقرطة… دمقرطة الموضة في المغرب”، حيث تم افتتاح محلات في جل المدة المغربية حتى من تعرف كثافة سكانية محدودة كمدينة المحمدية وسلا، فضلا عن افتتاح محلات في مدينة بني ملال والقنيطرة والجديدة وتطوان والصويرة وآسفي.
وكانت الدار البيضاء والرباط أولى المدن التي احتضنت علامة ”مروة” بافتتاح متجرين بهما، لقيا إقبالا كبيرا دفع إلى افتتاح محلات أخرى في مدن مختلفة.
”مروة” الماركة المغربية، لا تحد نشاطها فقط على الصعيد الوطني، بل تعدت الحدود إلى بلدان أوربية مثل فرنسا وإسبانيا، في حين أن ليبيا ثاني بلد عربي ستحط فيه الرحال، بعد المملكة العربية السعودية.