ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت ؟
تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبراً عن سيدة أميركية وضعت طفلتها على الرصيف، وقام المارة بمساعدتها وتغطية المولودة بأوشحة الرأس حتى وصول الإسعاف، فيما وضعت سيدة فلسطينية طفلها وهي في سيارة الأجرة أثناء قدومها للمشفى، أي قبل وصولها بلحظات، وكل ما قام به الأطباء هو قطع الحبل السري للمولود، وعلى ذلك فكما قيل قديماً في المثل العربي «الطلق حرامي» أي أنه يفاجئك في أي وقت، وعليك أن تكوني مستعدة ل المخاض أي استقبال المولود والمحافظة على سلامته بالإضافة إلى سلامتك أنت أيضاً…
لذلك على الأم التي تكون وحيدة في البيت وتداهمها آلام المخاض وتشعر بأن الوقت لا يسعفها للوصول للمشفى أن تقوم بالآتي:
• حاولي في حال شعورك بتدحرج جسم الجنين من رحمك أن تنزلقي على الأرض انزلاقاً؛ حتى لا يتأثر الجنين بسقوطه وأنت واقفة.
• عند سماعك لصوت خروج غازات عليك بالتوقف تماماً عن الدفع والهدوء؛ لأن الرأس تكون قد أصبحت خارجاً وسينزلق باقي الجسم بسهولة بعد ذلك.
• تحسسي حبل السرة برفق؛ حتى لا يلتف حول رقبة المولود، ولا داعي للخوف والارتباك.
• لا تتعجلي أمر حبل السرة فهي ليست خطراً إذا ما بقيت متدلية من المولود، ولكن احرصي على وضع المولود بجانبك، وليس تحت قدميك؛ لكي لا ينزلق مع السوائل المندفعة من الرحم، فيبتلعها أو تسبب الأذى له.
• لا تتحركي في وضعك، وحاولي فقط تدليك ظهر المولود بلطف؛ حتى يبكي وبذلك تطمئنين على سلامته.
• يمكنك الزحف بعد ذلك للاتصال بالهاتف وطلب الإسعاف علماً بأن بقايا المشيمة المتدلية من رحمك لا تسبب لك ضرراً لو تحركت؛ لأنها لا تحوي أي خلايا عصبية فهي غير مؤلمة، وذلك عكس المشاع بأن الحركة من الممكن أن تؤدي بالضرر للأم بعد نزول المولود.