لالة خديجة تتألق بالجلابة المغربية رفقة الأمير مولاي الحسن أثناء عملية “رمضان 1446”

انطلقت البارحة الأثنين بتعليمات سامية من الملك محمد السادس،و تحت اشراف العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
تعتبر هذه البادرة الانسانية التي صارت تقليدا سنويا امتد لأزيد من 25 سنة، و ذلك بهدف العناية الملكية التي يخصها بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تهدف لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
و خصصت عملية “رمضان 1446″، غلافا ماليا قدره 330 مليون درهم، و تهم توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
و أثناء توزيع القفف الرمضانية سرقت الأميرة لالة خديجة الأضواء بالجلابة المغربية حيث أثنى المغاربة على حسن هندامها و حفاظها على الأصالة و التقاليد و الحشمة، كما لفت الانتباه اهتمام الأمير بشقيقته و معاملته الطيبة لها.