” كيف الحال ” ينتقل من الإذاعة إلى التلفزيون

تشرع القناة الثانية، ابتداء من تاسع يونيو المقبل، في بث النسخة المتلفزة من برنامجها الإذاعي “ كيف الحال ” لمقدمته عزيزة لعيوني . وسيقدم البرنامج على “دوزيم” من الاثنين إلى الخميس في العاشرة و45 دقيقة، على أن يقدم على أمواج إذاعة “راديو دوزيم” في كل جمعة في الفترة بين العاشرة صباحا ومنتصف النهار . وتتمحور مواضيع البرنامج، حول القضايا النفسية والاجتماعية والأسرية والعلاقات الحميمية، من خلال استضافة أخصائيين لمناقشة والإجابة على تساؤلات المواطنين التي ترد عبر الهاتف، من خلال استقبالها تلفزيونيا عبر العلبة الصوتية، أو المكالمات المباشرة في النسخة الإذاعية.

وتهدف القناة من خلال النسخة التلفزيونية لبرنامج كيف الحال ، إلى التكامل بين مواعدها في إطار المقاربة بين شاشة التلفزيون وأمواج الإذاعة، إذ أبرزت عزيزة لعيوني في حديث لـ”الصباح” أن البرنامج يهدف إلى ملامسة مجموعة من القضايا المتعلقة بالمجتمع، عبر مرافقة التلاميذ والطلبة نحو التميز والاعتماد على المناهج التربوية، والمشاكل المادية التي تعانيها الأسر المغربية وكيفية التحضير والتقدم للبحث عن العمل، والاستعدادات للولوج إلى الأقسام التحضيرية والتوجيه والتخطيط التربوي والمدرسي، والعلاقة الأسرية بين الأبوين والأطفال، والراحة النفسية في العمل والمردودية التعليمية والمهنية، فضلا عن مواضيع أخرى ستتم مناقشتها في الحلقات المقبلة.

 

10410857_1383968218525975_6884400107140617554_n


وأبرزت لعيوني أن البرنامج يهدف أيضا إلى المساهمة في تقريب الخدمات الإعلامية من المشاهدين عبر معالجة مجموعة من المواضيع التي تهم الأسرة المغربية، والإجابة عليها بطريقة علمية دقيقة مبنية على مجموعة من الدراسات والمعطيات العلمية.


ويرافق لعيوني في مناقشة المواضيع، الدكتورة أمال شباش أخصائية في المشاكل النفسية والزوجية، والدكتور عبد الهادي الكاسمي مدرب متخصص في المرافقة التربوية وصعوبة التعليم. ويندرج البرنامج في سياق الأعمال المنتجة داخليا من قبل القناة الثانية، إثر دفاتر تحملات القناة المصادق عليه من قبل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” والتي تنصف على ضرورة مضاعفة الإنتاجات الداخلية للقنوات العمومية.


يشار إلى أن عزيزة لعيوني، تعرف عليها الجمهور عبر مجموعة من الفقرات الإذاعية على أمواج “راديو دوزيم” إلى جانب مشاركتها في تقديم بعض فقرات برنامج “صباحيات دوزيم”، وتعليقها على مجموعة من التظاهرات الفنية والثقافية أبرزها تظاهرة “قفطان”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا