كل شيء عن القفطان المغربي… نخوة و أناقة و ابداع
القفطان المغربي و الأزياء المغربية بشكل عام تمثل الأنوثة وترفعها الى مستوى آخر، و يعكس أي قفطان مغربي الذي هو الثوب التراثي, ميزة جمالية تلخص الأصالة و التاريخ في بلد جميل.
القفطان المغربي ثوب طويل, ترتديه النساء المغربيات عادة في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. و اكتسب القفطان المغربي شعبية, بعد ما أدخلته كبريات شركات التصميم في عروض الأزياء الخاصة بها, فالقفطان ليس عباءة أبدا لانه زي خاص بالشعب المغربي، و يعبّر عن ثقافة جمالية رفيعة المستوى، ويدل، بشكل مباشر، على عادات وتقاليد خاصة في حياة المجتمع.
القفطان علامة فارقة في الأناقة، و يتألف عادة من ثلاث قطع، و تعزف أنامل المصممة لتجمع هذه القطع و لتؤلف معزوفة أنيقة يتتزين به المرأة و تتألق بين مثيلاتها.
تركز على الألوان المشرقة ، وتأتي هذه الألوان كتتمة لمشهد الأنوثة، وفي المقابل، تلعب هذه الألوان دورا بارزا في تحديد هوية المعنى المرتجى، المعنى الذي تسعى اليه هذه التشكيلة. أقمشة الحرير والتافتا والتول وسواها من الأنواع الراقية يجري اعتمادها في القفطان، ويكون القفطان أكثر جمالا وحيوية حين تكون الأقمشة فاعلة في دلالاتها.
موضة خاصة جدا ومميزة جدا تبرز في كل «قفطان» ، اذ يمكن قراءة كل ثوب على مهل، ومن يقرأ جيدا يكتشف سر هذا الثوب الذي يكاد ينطق بالكلام، لكثرة دلالاته وألوانه والتطريزات المعتمدة في كل تفاصيله.
صورة أخرى من الموضة، تبرز عبر هذا النوع من الأزياء، الأزياء المغربية التقليدية، يكفي ان نرى القفطان، بأشكاله المختلفة، حتى نكتشف أكثر سر الحيوية والأنوثة والموضة الوافدة من عادات وتقاليد خاصة, وقد أجريت تعديلات كثيرة على شكل القفطان وتصاميمه حسب الموضة.
ما هو الفرق بين قفطان المغربي و التكشيطة المغربية؟
في كثير من الأحيان يخلط المصممون غير المغاربة القفطان مع التكشيطة، وبالتالي هم لا يرون فرقا بين التكشيطة والقفطان، يسمونهما على حد سواء القفطان. والحقيقة هي أن المرأة المغربية والمصممون المغاربة يفرقون ما بين هذين الاثنين:
تتألف التكشيطة عادة من قسمين: تحتية، و فوقية. التحتية تكون قفطانا غير معقد في تصنيعه بينما تكون الفوقية أكثر تعقيدا في تصنيعها و أكثر جمالا، فهي غالبا ما تكون مفتوحة وشفافة. التكشيطة عادة ما يتم ارتداؤها مع مضمة (الحزام).تكون المضمة إما مصنوعة من الحرير أو مصنوعة من الذهب أو الفضة و مزينة بالأحجار الكريمة (الماس، الياقوت والزمرد). أما القفطان فهو ثوب من قطعة واحدة وعادة ما يلبس فضفاضا دون مضمة (الحزام).
تاريخ القفطان المغربي:
يجد جذوره في التراث الفارسي، فقد قدم إلى شمال أفريقيا من قبل الفاتحين العرب. القفطان هو تراث ثقافي ناتج عن الحضارات المتعددة التي تولت السلطة في المغرب خلال القرون الماضية. و لقد ساهمت العديد من الثقافات في تطويره، كالثقافة البربرية، الثقافة العربية والثقافة الأندلسية.
النساء في شمال أفريقيا، وخاصة في المغرب يرتدين القفطان في حياتهن اليومية في الريف و في المدن، يهوديات و مسلمات، الآن أصبح القفطان و التكشيطة رموزا للأناقة و الجمال.القفطان المغربي هو ما يقابل تقريبا العبايه أو الجلابية في الشرق الأوسط.
العصر الذهبي للقفطان والتكشيطة:
الآن بعد أن وصل القفطان والتكشيطة إلى جميع أنحاء العالم أصبح مصمموا الموضة يسارعون لإدراج عبارة قفطان مغربي في الكتالوجات الخاصة بهم، و أصبحت النجوم و المشاهير يتسابقن للظهور بالقفطان المغربي و التكشيطة في المحافل الدولية.
للمزيد من الموديلات تفضلوا بزيارة تصنيف القفطان و اللباس المغربي
للمزيد من الموديلات تفضلوا بزيارة تصنيف القفطان و اللباس المغربي
للمزيد من الموديلات تفضلوا بزيارة تصنيف القفطان و اللباس المغربي