كسر و عض و كي بالسجائر…هكذا عذب طفل صغير على يد عمته بمدينة السطات

كشف “المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام” معلومات جديدة حول واقعة تعرض طفل في العاشرة من عمره لاعتداء من طرف إحدى قريباته.
وذكر المرصد، في بيان له، أنه “خلال زيارة الطفل ومعاينته رفقة عناصر الأمن الوطني بعد شكاية وجهت إلى المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن سطات، اتضح أنه يعاني من آلام شديدة في مناطق متعددة من جسده ومن المحتمل أن يكون مصابا بكسر بساعده”.
وأضاف البيان ذاته أنه “تروج حاليا شبهات تشير إلى أن الطفل قد يكون تعرض للتعذيب من قبل عمته، عن طريق العض والكي بواسطة السجائر، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات المصلحة الولائية للشرطة القضائية في ولاية أمن سطات التي دخلت على الخط”.
واستغرب المرصد عدم إحالة الطفل، الذي يعيش مع عمته في حي الكنانط في سطات، بسبب طلاق والديه، ووجود والده في المهجر، على طبيب مختص “من أجل الفحوصات والكشوفات لتحديد مصدر الإصابات البادية على جسده”، معتبرا أن “الخطير هو عدم الاحتفاظ بالطفل في مكان آمن والسماح للعمة بأخذه إلى منزلها، وبالتالي فإن حياته تصبح مهددة أكثر” على حد تعبير البيان.
وطالب “المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام” الوزارة الوصية بـ”التدخل العاجل والمباشر في هذه القضية”، كما طالب المصالح الأمنية والقضائية المختصة “بتحمل مسؤولياتها”.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة سطات فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الجمعة (22 فبراير)، مع عمة الطفل، بعد تقديم ممثل المرصد بلاغ لدى مداومة الشرطة في سطات، حول تعريضها للطفل الذي تكفله للعنف والإيذاء العمدي.

قد يعجبك ايضا