كان ملقبا بطبيب الفقراء.. وفاة طبيب متأثرا بفيروس كورونا بمراكش

نشرت جريدة 24 خبر مفاده انه قد توفي طبيب عام “ع.ك”، الذي يملك عيادة خاصة بمقاطعة “سيدي يوسف بنعلي”، منتصف زوال أول أمس ، بمستشفى “الرازي”، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس”، متأثرا بإصابته بفيروس “كوفيد”.

واستنادا إلى مصدر من المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بجهة مراكش ـ آسفي، فقد دخل الطبيب المتوفى، وكان في العقد السابع من العمر، في حالة اكتئاب نفسي بسبب وفاة زوجته، منذ حوالي ثلاثة أشهر، لتظهر عليه، مؤخرا، أعراض فيروس “كورونا”،غير أن الطبيب، الذي يعاني من داء السكري، تأخر في عرض نفسه على أي مؤسسة استشفائية، قبل أن تتدهور حالته الصحية ويلتحق، قبل حوالي أسبوعين، بمستشفى “ابن زهر” (المامونية)، حيث خضع هناك لفحص بالماسح الضوئي للقفص الصدري (Scanner thoracique)، الذي أظهر بأن رئته تعاني من أعراض تبدو عادة لدى المصابين بفيروس “كورونا”، لتُجرى له التحليلات الطبية المخبرية، التي أكدت بأنه حامل لفيروس “كوفيد-19″، ليتم نقله إلى الجناح الخاص بالإنعاش المخصص للحالات الحرجة لمرضى “كوفيد” بمستشفى “الرازي”، الذي لفظ فيه أنفاسه الأخيرة.

وقد نعى المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بجهة مراكش ـ آسفي الطبيب”ع.ك”، الذي كان معروفا لدى سكان مقاطعة “سيدي يوسف بنعلي” بلقب “طبيب الفقراء”، كما نعاه العديد من المثقفين والفنانين والرياضيين، بينهم الفنان مصطفى جرويح، عضو المجموعة الفينة الشهيرة “لرصاد”، الذي كتب على صفحته بموقع الفايسبوك: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الدكتور “ع. ك”.. كان طبيبا محبوبا في منطقة سيدي يوسف بنعلي، كان لا يتقاضى أجرا من مريض، كل يوم جمعة، وكان يكرس حياته وعمله في خدمة الفقراء…”.

إنا لله وإنا إليه راجعون ن
سأل الله للفقيد المغفرة ولذويه الصبر والسلوان

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا