للجرجير تركيبة نادرة من فيتامينات ” ج , هـ ” و الكالسيوم و الكبريت و اليود و الحديد و الفسفور, و مواد كبريتية حريفة, لذلك فإن استهلاك الجرجير الأخضر أو البذور أو زيت الجرجير يعمل كمحفز و منشط للرجال, و لكن لا ينصح به لأصحاب المعدة الحساسة أو المصابين بقرحة المعدة.

و يستخدم بذر الجرجير و عصير الجرجير فى إزالة النمش و البقع البنية من البشرة و يمكن عمل وصفات جمالية للوجه من الجرجير الطازج فهو مفيد جداً إذا تم وضعه على الوجه كقناع, كما أن أكل الجرجير يعتبر علاج لتنقية الدم و سرعة سريانه.

و الجرجير يساعد على تقوية ثبات الأسنان و تقوية اللثة و منع نزيفها, كما يساعد فى علاج نزلات البرد و الأمراض الصدرية إذ أنه طارد للبلغم, و مسكن للألم و الروماتيزم و المفاصل, و يساعد على إدرار الصفراء و سرعة الهضم, و حركة الأمعاء.

و قد استخدم الطب الشعبى منذ القدم الجرجير فى علاج أمراض الكبد و الكلى و النقرس, و استهلاكه طازجاً فى السلطات يساعد في عملية الهضم, و هو مدر للطمث يساعد للتخلص من الألم بالنسبة للسيدات, كما أنه يخفض كمية السكر فى البول, و يعتبر فاتح للشهية.

و قد أكدت الدراسات العلمية أن زيت الجرجير و زيت الزيتون معاً يقضيان على الدهون فى الدم, و يؤديان إلى إحداث نقص كبير فى كل من الدهون الكلية و الكوليسترول الضار بالجسم, نظراً لما يحتويه الزيت من كميات كبيرة من الحمض المعروف علمياً باسم “جامالينولينك”.