في عيد الأم فاتي جمالي تناشد وزير العدل بإنصاف المطلقات و تعديل قانون الوصاية
أعادت الفنانة فاتي جمالي استغلال عيد الأم، الذي يصادف يوم 28 مايو، للمطالبة بتغيير القانون المتعلق بالنساء المطلقات في المغرب. واستخدمت حسابها الرسمي على إنستغرام وخاصية “ستوري” لنشر رسائل توجهت فيها إلى المسؤولين، داعية إياهم للعمل على إصلاح القانون وتحسين وضع المرأة في مثل حالتها.
في تدوينة أولى، كتبت جمالي: “مرت سنة على وعد التغيير في القانون المتعلق بالنساء المطلقات، وما زلنا نأمل في حقوق وكرامة الأم”. وأشارت في تدوينة ثانية إلى أن عيد الأم هو احتفال بالمرأة التي تشكل نصف المجتمع وتعد نواة المجتمع، مؤكدة أن الاعتراف بأدوار المرأة يعني منحها حقوقها الكاملة.
وطالبت جمالي في نفس التدوينة بتعديل مدونة الأسرة، مشيرة إلى أنها تنتظر بفارغ الصبر تحقيق هذا التغيير. وأضافت قائلة: “بعد مرور نحو عقدين من الزمن، أصبحت مدونة الأسرة تحتاج إلى مراجعة، مع الحفاظ على القيم والمبادئ. وهذه المراجعة التي وعدنا بها، يحق لنا أن نتساءل عنها، فتأجيلها يزيد من معاناة المرأة وصعوباتها وقيودها، وتجعلها تفتقد السعادة والحرية، فنحن لا نزال ننتظر في قاعة الانتظار في عيد الأم”.
وفي مناسبة مماثلة العام الماضي، وجهت جمالي رسالة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث قالت: “الأم ليست بحاجة إلى أن نكتب جملًا عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بل تحتاج المرأة والأم إلى أن نمنحها حقوقها وتحقيق المساواة التي نسمع عنها دائمًا ولكن لا أحد يطبقها في الواقع”.
تستخدم فاتي جمالي شهرة فنانة للتوعية بمشاكل المرأة المطلقة في المجتمع المغربي وللمطالبة بتغيير القوانين المتعلقة بها، وتعتبر عيد الأم فرصة للتأكيد على حقوق المرأة ودورها الهام في المجتمع.