فنانون و مشاهير يؤيدون الاحتجاجات الشعبية المنادية بالصحة و التعليم

شهد المغرب يومي 27 و 28 من هذا الشهر تجمعات و احتجاجات شعبية تزعمها الشباب، و نادت بمطالب اجتماعية كتحسين قطاعي الصحة و التعليم التي تشهد اختلالات كبيرة، خصوصا في عهد الحكومة الحالية التي يترأسها رجل الأعمال عزيز أخنوش و يشارك فيها أحزاب التجمع الوطني للأحرار و حزب الإستقلال و حزب الأصالة و المعاصرة إضافة إلى تكنوقراط عينهم الدولة. بدورهم انضم الفنانون و المشاهير المغاربة إلى هذه التحركات و أدانوا التضييق و القمع الذي تعرضت له. و كتب الممثل رشيد الوالي منشور طويل على حسابه في انستغرام: “ما ضاع حق وراء طالب، أقف مع هؤلاء الشباب، وأقول لهم: أنتم على حق. مطالبكم عادلة، ولم نسجّل عنكم أي عنف أو تخريب. أنتم تطالبون بما يستحق كل مواطن: تعليم يفتح باب المستقبل، وصحة تحفظ الكرامة. وأتفهم أيضًا تخوف رجال الأمن، فهم يخشون الانفلات، ومهمتهم حماية الأرواح والممتلكات. لا أحد يريد الفوضى أو أن تُجر البلاد إلى الهاوية. لكن المسؤولية الآن على من يقرر: يجب أن يتحرك المسؤولون قبل أن يتسع الشرخ أكثر. يجب أن يروا الشباب ويستمعوا لهم، أن يغيّروا السياسات بما يطمئنهم أن لهم مكانًا في هذا البلد.”.
و نشرت الصحافية و مذيعة الأخبار في القناة الثانية ستوري على حسابها في انستغرام، قالت فيه: “الأصوات التي خرجت تحتج … في. البيضاء.. في الرباط … طنجة و مدن أخرى و قبلها ايت بوکماز هم ابناء وبنات هذا الوطن الذي نحبه جميعا دون استثناء..”.
و نشر الكوميدي محمد السدراتي فيديو ساخر حول الموضوع و كتب تعليقا عليه: “نعيش اليوم في زمن مختلف، زمن يتطلّب ذكاء في التعامل مع جيلٍ ذكي. هذا الجيل لم يعد يطالب بالعنف، بل يعرف كيف يعبّر عن حقوقه بطرق سلمية. لذلك، من الحكمة أن تُدار الأمور بعقلانية وأن يُستمع إلى صوته. القوة الحقيقية ليست في القمع، بل في الإصغاء وتنفيذ المطالب. المستقبل لا يُبنى بالخوف، وإنما بالحوار والثقة. جيل اليوم ليس عبئًا على الوطن، بل هو الأمل.⁩”.
و نشرت الممثلة فرح الفاسي صورة لها و هي ممتعضة و كتبت عاى هامشها: شحال مزال الإنتخابات ؟؟؟
تجدر الإشارة إلى أن المغني الشاب ريد تعرض للإعتقال على هامش مشاركته في التحركات الإحتجاجية ليوم السبت الماضي.