فضل الصمت والصبر وتقبل مرض السرطان في أنفة وكبرياء..مشاهير ينعون الراحل سعد الله عزيز

خلفت وفاة المرحوم “عزيز سعد الله” صدمة كبيرة داخل الوسط الفني و بين جمهوره العريض، سيما أن القلة فقط من كان يعلم بمرضه و بحالته الصحية.

و تصدر اسم المرحوم “عزيز سعد الله ” مواقع التواصل الاجتماعي، كما نعاه مجموعة من المشاهير عبر حساباتهم الرسمية بكلمات مؤثرة.

و كتبت الممثلة عائشة ماه ماه: ” لا اله الا الله… كنت رئيسي وصديقي وأخي وزميلي….وداعا ايها العزيز رفضت وفاتك لأني لم ازرك وانت في فراش المرض…وداعا من بعيد….عزائي الخالص للسيدة خديجة أسد زوجتك ولاسرتك الصغيرة ولكل المغاربة في الداخل والخارج ولكل الفنانين المغاربة…اسال الله لم الجنة والرحمة والمغفرة والصبر الجميل لكل من احبك وعرفك عن قرب أو بعد….انا لله وإنا إليه راجعون…البقاء لله”.

و علقت الممثلة منال الصديقي :”بعد أن توصلت بالخبر منذ سويعات قليلة، كذبت ولم أصدق، حتى انتظرت إشاعة الخبر وسط الزملاء والمواقع الإلكترونية، أقدمت لأنعيه، لكني تعرضت للخيانة من قبل الكلمات والأفكار، بل حتى عقلي الباطن لم يشأ أن يصدق حتى أنزل نعيه، فرجعت بذكرياتي إلى سيتكوم “ماشي بحالهم”، حيث شاركته البطولة،وشريكته في الحياة الفنية والشخصية “القديرة خديجة أسد”،فتذكرته فنانا خدوما،منصتا،صاحب ضمير مهني،وحلو المجلس.. سمحولي الخوت والله معرفتش شنو كتبت ولا مانكتب، مخي وقف..ولكن اللي أكيدة منه، هو أنه رحمه الله كان فنانا “ماشي بحالهم” .

و كذلك الفنان رشيد الوالي:”توفي سعد الله عزيز تأكدت من الخبر بعد اتصال مع زوجته خديجة أسد حيث أكدت لي الخبر و هي حتى هذه اللحظات بالمستشفى. سعد الله عزيز لن ينسى جمهوره كل اعماله هو و خديجة أسد، غاب منذ مدة بعد إصابته بالسرطان، لكنه بقي قريبا من عائلته في صمت و صمود كعادته. انا حزين جدا لهذا الخبر خلصة و اننا اتفقنا على زيارته في بيته لكن الموت كان أسرع …عزائي لأختي خديجة و أبنائه و كل الأسرة و المغاربة، والحمد لله على كل شىء و انا لله وانا اليه راجعون”.
ودون هشام مسرار: « الله أكبر، لا إله الا الله محمد رسول الله، صدمة أخرى .. الله يرحمك ويوسع عليك السي سعد الله عزيز ».

وفِي منشور على إنستغرام، كتبت سامية أقريو: « وداعا صديقي عزيز الله يرحمك والله يصبر رفيقة دربك وحياتك لالا خديجة وكل عائلتك الصغيرة ».

وأضافت: « لم أستطع تصديق خبر رحيلك، استقبلتماني في زمن ليس بالبعيد في منزلكما بصدر رحب وبحب قل نظيره …كنت تناديني باسمي العائلي دائما. لالا اقريو، لا زال صوتك يرن في ذهني … علمت انذاك انك تصارع المرض لا احد منا كان يعلم بذلك … فضلت الصمت والصبر وتقبلت المرض في أنفة وكبرياء. قلت لي لا أريد ان يعلم ذلك أحد أنا بصحة جيدة الآن وأتابع علاجي محاطا بعائلتي الصغيرة .. صُدمت اليوم بخبر وفاتك عزيزي الله يرحمك الله يصبر ذويك. انا لله وانا اليه راجعون ».

و في نفس السياق كتبت بشرى اهريش :”رحل الرجل الطيب البشوش الاستاذ المتواضع لك الرحمة والمغفرة ولأهلك الصبر و السلوان في جنان الخلد بإذن الله”.

و بدوره المخرج محمد إسماعيل علق :”لروحك السلام ايها الغالي صحيح انك رحلت عن الفن وعوالمه و لكنن لم ترحل عنا بعطاءاتك و مشوارك الحافل ستبقى دائما راسخا في ذاكرتنا ثابتا بحبنا لك في قلوبنا رحمك الله و أسكنك فسيح جنانه أسأل الله أن يرفق بحال أختنا خديجة اسد و ان يلهمها الصير والسلوان. انا لله و انا اليه راجعون”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا