عندما رأت هذا على ثوب زفافها، عرفت أن ابنتها المتوفاة تبعث لها برسالة. الصورة وحدها تعبّر أكثر من أي كلام !
أراد Chip وAmanda أن يختما حبهما برباط الزوجية. لذلك قررا أن ينظما حفل عرس ضخم وطلبا من صديقة لهما وكانت مصورة أن تقوم بتصوير حفل العرس.
عندما بدأت Ashley Frantz بالتقاط صور للعروس، حطت فراشة بلطف على ثوب زفافها. واجتاحت أماندا موجة من الانفعالات وبدأت بالبكاء فوراً. لأن هذه المصادفة تعني لها شيئاً أكبر بكثير. شيء لا يفهمه أحد غيرها.
كانت تفتقد أحداً في عرسها. أماندا كانت مستعدة لدفع أي ثمن وحتى حياتها ليكون هذا الشخص موجوداً. ابنتها الصغيرة Azalee ليست هنا لتحضر هذا اليوم المميز جداً في حياة أمها. أماندا فقدت ابنتها منذ سنتين بسبب مرض السرطان. الابنة الميتة لم تقابل أبداً زوج أمها المستقبلي شيب. تحطم قلب أماندا لأنها ستعيش هذه اللحظات بدون ابنتها وكانت ترغب من قلبها أن تشارك فرحتها معها. بعد اللقاء المؤثر مع الفراشة، استجمعت أماندا شجاعتها لتطلب من آشلي أن تحضّر لها صوراً أخرى مميزة.
طلبت من المصورة أن تحاول إدخال صور Azalee. بذلت آشلي جهدها وذهلت الأم عندما اكتشفت النتائج. دعمت أماندا ابنتها خلال صراعها مع المرض، حتى أنها حلقت شعرها عندما فقدت ابنتها شعرها بسبب العلاج الكيميائي.
اعتبرت أماندا أن اللقاء غير المتوقع مع الفراشة الصغيرة هو وسيلة استخدمتها ابنتها المتوفاة لتبعث لها بقبلة. الآن، بمساعدة المصورة، أصبحت تمتلك الصور التي تعكس بالضبط حلمها عن زواجها : صغيرتها Azalee موجودة في حفل عرسها.
هذه الصور تبعث القشعريرة في الجسم. إنها ساحرة جداً ومأساوية جداً في الوقت نفسه ! وساعدت في تعزية الأم في يوم زفافها. شاركوا صور الزفاف الفريدة من نوعها في العالم مع كل من تعرفونه إذا وجدتموها مؤثرة !