على أخطر المجرمين…القصة الكاملة لخديجة التي قتلت زوجها و وحظيت بالعفو الملكي
ما تزال قصة المستفيدة من العفو الملكي “خديجة أمرير” تلقى متابعة كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن الكثيرين لم يتحدثوا عن مصير الخليل الذي ضبطت برفقته المتهمة في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، والذي اتفقت معه لتصفية زوجها “إسماعيل” الذي كان قيد حياته بائعا للخبز.
وقد رويت التفاصيل المملة بجريدة “الميعاد السياسي” آنذاك، والتي ذكرت أن الخليل المدعو “عبد الفتاح” والذي يتحدر من منطقة قرية الجماعة، لديه سجل حافل من السوابق القضائية في الإجرام منها محاولته قتل فتاة كانت قد رفضت الاستجابة لنزواته الحيوانية، وقد ربطت “أمرير” علاقة غير شرعية معه قبل 6 أشهر من وقوع الجريمة، واتفقا على تصفية الزوج الذي عرف في أوساط حي مبروكة بالزوج الهادئ والطيب والمسالم، ليخلو لها الجو مع عشيقها المتزوج.
المتهم عبد الفتاح الذي يقبع في السجن إلى حدود اليوم، حكم عليه أيضا بالإعدام، فيما حكم على الشريكين اللذين تورطا معه في الجريمة بثلاثين سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما.
يشار إلى أن أم الهالك “إسماعيل” هي من أبلغت عن “أمرير” الشرطة بعدما شكت في علاقتها بالمتهم الذي ظل يتردد على منزلها، وقد استقبلته يوم ضبطها متلبسة على الساعة 2 بعد منتصف الليل، وحاول الخليل الفرار من النافذة لكنه فشل في ذلك، ليتم اعتقاله.
يذكر أن جلسة المحاكمة تمت يوم 24 ماي من عام 1996.