عثمان التاقي الممثل الطفل الذي فضل مغادرة عالم الفن
عرف الجمهور المغاربة الممثل عثمان التاقي، من خلال مسلسل لالة فاطمة، الذي عرض لسنوات على القناة الثانية المغاربة و ظل يحظى بشعبية كبيرة. مثل عثمان التاقي دور جمال بنزيزي لعدة سنوات حتى التصق به و نسي الناس اسمه الحقيقي، حيث أنه أتقن دور الفتى الظريف المدلل في الدراما الاجتماعية المغربية، التي امتدت لثلاثة أجزاء تحكي واقع عائلة مغربية بمشاكلها وافراحها واحزانها.
بعد نهاية المسلسل، فضل عثمان التاقي الخروج من عالم الفن، و التركيز في دراسته، إذ التحق بجامعة فرنسية بعد حصوله على الباكلوريا في تخصص الرياضيات، و بعد ذلك درس المعلوماتية في مدرسة للمهتدسين.
دخل عثمان الحياة العملية و انتقل بين عدة شركات عالمية، و تنقل بين عدة دول و تجارب ثرية قادته إلى إنشاء شركته المتخصصة في التجارة الإلكترونية في الدار البيضاء.
انتشرت شائعات عن نيته الرجوع إلى عالم الفن قبل سنوات و لكن لم يتحقق شيء منها، ربما قد نراه في المستقبل إذا قرر العودة، لأنه يتمتع بمقدرات فنية عالية تؤهله لذلك.
يشار إلى أن مسلسل لالة فاطمة، يحكي قصة ربة منزل بدأت بإعداد الحلويات المنزلية وبيعها لبعض من معارفها و شيئا فشيئا كبرت طموحات المرأة وكبر مشروعها أيضا، حيث صارت تزود الأعراس والحفلات الكبرى بما تحتاجه من حلويات تقليدية ولأن المرأة تحتاج إلى محل لعرض منتجاتها، فقد قامت بتحويل محل كراء الأفلام الذي كان يشرف عليه جبور، إلى متجر، يشرف عليه شاب يدعى زنجلان ومن جانب آخر صار لأسرة بنزيزي جارة جديدة هي السيدة نادية التي لا تتوانى لحظة عن مضايقة الأسرة بمشاكلها وطبعها غير الاجتماعي لا أحد من أسرة بنزيزي يطيق كلام السيدة نادية، التي لا تجد حرجا في تكرار الزيارات.