عبد الكبير الركاكنة الممثل المثقف الذي افتقدته السينما المغربية
عبد الكبير الركاكنة من أهرام التمثيل و الاخراج المغربي ولد بمدينة سلا في 17 ماي 1963، شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية التي لاقت استحسان الجمهور المغربي ،يعتبر مساره الفني حافلا بالجوائز كالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للطفل بفاس عن مسرحيته المميزة «الأميرة والوحش» .
كما قام باخراج فيلم «بلاستيك» الذي حصد العديد من الجوائز كجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم الدولي القصير بتيزنيت، وحظي الفيلم الذي أنتجه للقناة الأولى.
كما كان من أعماله الرائعة فيلم «آخر الرومنسيين» الذي حظي بالجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو في مهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني، كما تعتبر مسرحية “الجدبة” واحدة من الأعمال التي ساهمت في ترسيخ اسم عبد الكبير الركاكنة كممثل ومخرج بارع في المسرح المغربي،و هو يشغل رئيس الإتحاد المغربي لمهن الدراما ورئيس فرقة مسرح الحال و يعتبر من الفنانين الذين يحملون ثقافة قانونية عالية جعلته يكشف العديد من أيادي الفساد الخفية .
يحرص الفنان عبد الكبير الركاكنة على نشر بعض اللحظات العائلية رفقة أسرته الصغيرة و دائما ما يقدم تقديره لزوجته عزيزة الركاكنة التي تسانده بشكل كبير في مسيرته الفنية.