طفل في ربيعه العاشر يفقد بصره أثناء اللعب بمدينة طنجة

هكذا كان مصير الطفل سلمان ذو العشر سنوات بعد أن اصابته قطعة زجاج للعين أثناء اللعب،و للأسف و بعد ست عملبات جراحية بين طنجة و الرابط و الدار البيضاء لم يتمكن الطفل سلمان من استرجاع بصره.

بعد هذه المحاولات أجمع الأطباء على عدم تمكنه من الرؤية لكن الأم المكلومة لم تفقد الأمل في المحاولة و أرسلت ملف الطفل الى مصحة مشهورة في اسبانيا التي قبلت حالته لوجود أمل في استعادة ضوء عينه.

لكن مصاريف العملية التي بلغت 20 مليون سنتيم ليس مبلغا هينا على أسرة بدون معيل أو مدخول مادي قار في ظل ظروف عائلية غير مستقرة بسبب غياب مسؤولية الأب بعد انفصاله عن زوجته.

والد سلمان تضع مصير ابنها في يد الجالية المغربية و المحسنين لمساعدتها بقدر الامكان لتغطية مصاريف هذه العملية او حتى احتضانها في برشلونة .

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا