طبيب ايطالي يعالج السرطان بنسبة 90 بالمائة باستعمال بيكاربونات الصوديوم
لأعداد مذهلة حقاً: حوالي ثمانية ملايين 8000000 شخص يموت كل سنة من السرطان في العالم، أكثر من نصف مليون في أميركا لوحدها.. ويتوقع للعدد العالمي أن يصل إلى 12مليون عام 2030.
السرطان هو أكبر سبب للموت للناس تحت عمر 85سنة، وفي أميركا: شخص من ثلاثة معه سرطان، وشخص من أربعة أشخاص يموت من السرطان.. واحد من أربعة!…
تم حرماننا من حريات التعبير اليوم لأجل “حماية العامة من الإرهاب” بينما كل هؤلاء الناس الذين يعانون ويموتون من مرض ترفض عروق العائلات الحاكمة وشركاتها الدوائية العملاقة ترفض أن تعالجه وتشفيه….
سوية يمكننا إيجاد العلاج… سوية نعم نستطيع، لكن ليس إذا تدخلت شركات صناعة الأدوية الصيدلانية.
يتم جمع مبالغ مالية طائلة من التبرعات والصدقات كل سنة، لتمويل البحث عن “علاج” ليس عند المؤسسات الرسمية أي نية في إيجاده!
الطبيب Dr Richard Day رئيس منظمة اليوجينيا Eugenics(تحديد النسل وأعداد البشر) التي تتحكم بها عائلة روكفيللر، وهيئة تنظيم الأسرة.. عقد اجتماعاً للأطباء في بيتسبرغ عام 1969 عن التغيير القادم في المجتمع العالمي.
طلب من الأطباء إطفاء أجهزة التصوير والتسجيل وعدم كتابة أي ملاحظات قبل أن يسرد لائحة طويلة من التغييرات التي تم تخطيطها…. أحد الأطباء كتب فعلاً بعض الملاحظات ولاحقاً نشر علناً ما تم قوله في الاجتماع.
واليوم بعد 40 سنة يمكننا رؤية الدقة الهائلة عند Dr Richard Day عندما أخبر الأطباء عام 1969: “يمكننا تقريباً شفاء أي نوع وحالة من السرطان اليوم… المعلومات كلها موجودة في ملف في معهد روكفيللر، إذا ما قرروا يوماً ما أن ينشروها”.
وقال أيضاً: “إن ترك الناس يموتون من السرطان سيخفف من النمو السكاني”.. و”قد تموتون أيضاً من السرطان أو شيء آخر”…….. أولئك الناس “الأطباء” ليس لديهم روح ولذلك يفعلون ما يفعلون.
طبعاً الشركات الدوائية العملاقة لن يكون عندها أي رغبة بشفاء السرطان، طالما أنها تجني ثروات هائلة من معالجة العوارض بأدوية قوية مدمرة تقتل الخلايا والبشر مثل العلاج الكيماوي… لكن حتى المال ليس هو الهدف الرئيسي…. عروق العائلات الحاكمة تريد أن يعاني الناس ويموتون أبكر من اللازم كطريقة لإنقاص كثافة السكان فتسهل السيطرة عليهم.
لهذا، أي شخص خارج قبيلة الشركات الدوائية السرية عندما يكتشف طريقة فعالة لشفاء السرطان، يتم فوراً استهدافه من قبل المؤسسات الطبية الرسمية والهيئات الحكومية في كل مكان….
أحد هذه الحالات هو الطبيب الإيطالي، توليو سيمونسيني Tullio Simoncini رجل لامع وشجاع رفض أن يخضع أو ينحني أمام الضغط الهائل الذي واجهه ويستمر بمواجهته، بعد أن أدرك ما هو السرطان وكيف يمكن التعامل معه.
كانت “جريمة” سيمونسيني هي اكتشافه أن السرطان ليس إلا مرض فطري تسببه فطريات الكانديدا، وهي أحياء دقيقة تشبه الخميرة وتعيش في الجسم بكميات صغيرة حتى في الأشخاص السليمين… جهاز المناعة يبقيها تحت السيطرة في العادة، لكن عندما تتحول وتتحور إلى فطر نشيط قوي، يمكن حدوث مشاكل صحية كبيرة بما فيها السرطان.
يقول Mike Lambert العامل في عيادة Shen Clinic الطبية عن الكانديدا:
“إن الفطريات وخاصة الكانديدا، تعيش على التهام جسد مضيفها بإذابته وتحليله… وكذلك تحتاج لجسدك لتتكاثر، لأنها لا تستطيع التكاثر لوحدها… فلا عجب أن حالات الإرهاق المزمن التي يمكن إرجاعها غالباً للكانديدا ومستعمراتها، يشعر فيها المصاب بتعب وإنهاك كبير جسدياً ونفسياً”.
توليو سيمونسيني يقول أن السرطان هو هذه العدوى الفطرية بالكانديدا، وأن الشرح الطبي التقليدي للسرطان بأنه خلل في عمل الخلايا خاطئ بوضوح تام.
الكانديدا
هذه الفكرة ليست جديدة تماماً، فنحن نعرفها سابقاً من عدة مدارس في الطب الطبيعي مثل الماكروبيوتك وهولدا كلارك، السرطان ما هو إلا تراكمات من الأكل المتطرف الفائض (لحوم وحليب وسكر مكرر) تتجمع في نقطة ضعف معينة من الجسم في أحد الأعضاء، ثم تتعرض هذه الكتلة إلى طفيليات أو تعفنات فطريات فيقال أنه حدث ورم خبيث أو بدأ ينتشر، وما هي إلا الطفيليات والفطريات هي التي تنتشر، والسرطان كذبة كبيرة للتجارة بصحة الإنسان…..
سيمونسيني هو طبيب متخصص في علم الأورام وعلاجها والسكري ومشاكل الاستقلاب، لكنه أكثر من ذلك… إنه طبيب “حقيقي” يسعى إلى كشف الحقيقة لمنفعة مرضاه ويرفض التكرار الببغائي للكلام الرسمي الذي يفرض على الأطباء ما يفكرون وما يفعلون….
يتحدى عقيدة “التوافق الفكري العام” مع كل افتراضاتها غير المثبتة وأكاذيبها وزيفها وتلاعبها، وكان دوماً بارعاً في نقد الهيئات الطبية الرسمية التي تستمر في تعقب “علاجات” ليس لها أي فائدة في شفاء وباء السرطان العالمي.
منذ أن دخل مجال الطب، أدرك أن هناك شيئاً جدياً خاطئاً في طريقة معالجة السرطان حيث قال: “إنني أرى حالات رهيبة من المعاناة.. لقد كنتُ أعمل في جناح الأورام عند الأطفال، وقد مات جميع الأطفال…. كنتُ أعاني عندما أنظر للأطفال المساكين البريئين عندما يموتون بالعلاج الكيميائي وبالعلاج الإشعاعي”…
لكن إحباطه وحزنه تجاه ما كان يرى، دفعه للخوض في البحث عن طرق جديدة لفهم ثم علاج هذا المرض المدمر… بدأ رحلته بفكر مفتوح وورقة بيضاء، غير ملطخة بأي افتراضات صلبة مفروضة في شريعة الطب السائد و”عِلمه” المزعوم.
كم من المرضى عليهم أيضاً أن يعانوا، قبل أن يتوقف الناس عن اعتبار الأطباء “آلهة” تعرف كل شيء.. ويدركون مقدار الجهل الهائل في هذا الموضوع؟
أدرك سيمونسيني أن كل أنواع السرطان لها نفس السلوك، مهما كان مكانها في الجسد أو الشكل الذي تأخذه… كان لا بد من وجود عامل سائد مشترك.. كما لاحظ أن “الكتل” السرطانية تكون دائماً بيضاء اللون.
ما هو الشيء المعروف ببياض لونه؟ الكانديدا…
وأدرك سيمونسيني أن ما يعتقد الطب السائد بأنه انفلات في نمو الخلايا – النمو السرطاني – هو في الواقع جهاز المناعة عندما ينتج مزيداً من الخلايا ليحمي الجسم من هجوم الكانديدا.. وقال أن تعاقب الأحداث يتم هكذا:
1- في العادة تبقى الكانديدا تحت سيطرة جهاز المناعة، لكن عندما تضعف وتتلف السيطرة، تستطيع الكانديدا أن تتمدد وتنتشر وتبني مستعمرة.
2- في النهاية، تخترق الكانديدا عضواً ما، وعلى جهاز المناعة أن يستجيب للخطر بطريقة أخرى.
3- هذه “الطريقة” هي بناء جدار حماية من خلاياه ذاتها، وهذا النمو الدفاعي هو ما نسميه السرطان.
يقال أن انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم سببه خلايا “خبيثة” تفلت وتهرب من الورم الأصل…. لكن سيمونسيني يقول أن الحالة ليست كذلك أبداً… انتشار السرطان يشعله السبب الحقيق للسرطان نفسه، وهو فطور الكانديدا، التي نهرب من مكانها الأول.
وما يسمح للسرطان بالظهور، كما نعرف في عدة مدارس للطب الطبيعي، هو الضعف في جهاز المناعة… عندما تعمل المناعة بشكل جيد فهي تتعامل مع المشاكل قبل أن تفلت من يدها، أي في هذه الحالة تبقي الكانديدا تحت السيطرة.
لكن انظر لما يحدث مع الزيادة الهائلة في أعداد حالات السرطان عبر العالم… لقد كان ولا يزال هناك حرب مدروسة على جهاز المناعة البشري، حرب صارت أكثر علنية وصخباً مع مرور السنين.
يتم إضعاف جهاز المناعة ومهاجمته بإضافة المواد الصناعية السامة للأطعمة والمشروبات، الزراعة الكيميائية، اللقاحات، الأدوية الصيدلانية، دخان السجائر، الزئبق في حشوات الأسنان المعدنية، الهندسة الوراثية GMO، التقنيات الكهرطيسية وأمواج الميكروويف، وضغوط الحياة الحديثة…
بالله عليكم ما هي الدفاعات التي سيحصل عليها أطفال اليوم عندما يتم إعطاءهم 25 لقاح وخلطات مركبة منها، قبل عمر السنتين، بينما جهازهم المناعي لا يزال في بدء تشكله؟
هكذا تسعى العائلات “المتنورة” الحاكمة لتحريض إنقاص هائل في أعداد السكان وإبادتهم.. بتفكيك نظام دفاع الجسم الطبيعي ضد الأمراض..
والآن هذه هي الصدمة الحقيقية… ما هو الشيء الذي يدمر جهاز المناعة أسرع من أي شيء آخر؟؟؟؟
إنه العلاج الكيميائي…..
طبعاً يمكنك إضافة العلاج الإشعاعي أيضاً… العلاج الكيماوي هو سم مصمم لقتل الخلايا.. ببساطة!
العلاج “الأرقى والأحدث منقطع النظير” في العلاج التقليدي للسرطان، هو تسميم الضحية على أمل أنك ستقتل خلايا السرطان قبل أن تقتل عدداً من الخلايا السليمة يكفي لقتل المريض!
لكن انتظر… هذه السموم في العلاج الكيميائي تقتل أيضاً خلايا جهاز المناعة وتتركها مفتتة إلى أشلاء.. والكانديدا لا تزال هناك.
والآن جهاز المناعة المُدمّر هذا لا يستطيع الاستجابة بفعالية للكانديدا، فتقوم باحتلال أجزاء أخرى من الجسم وتعيد نفس العملية، وبهذا تسبب انتشار السرطان… حتى أولئك المرضى الذين ظهر أنهم تعافوا بعد الجراحة والعلاج الكيميائي وأعطوهم تقرير بزوال الأورام، ليسوا إلا ساعة موقوتة!… جهاز المناعة عندهم محطم، والمسألة مجرد وقت إلى أن تعمل الكانديدا وتنتشر من جديد… بكلمات أخرى:
العلاج الكيماوي يقتل الناس الذين من المفترض أنه يعالجهم.
طبعاً، الكيماوي لا يقدر أبداً أن “يشفي” أي أحد من أي شيء… إنه سم قاتل يدمّر جهاز المناعة الذي نحتاج جداً لنكون أصحاء وأقوياء إذا أردنا أن نتعافى.
عندما أدرك سيمونسيني أن السرطان هو عدوى فطرية، أو غزو للفطريات، ذهب ليبحث عن شيء يقتل الفطريات وبذلك يزيل السرطان…. وأدرك أن الأدوية الصيدلانية المضادة للفطريات لا تعمل، لأن الفطور قادرة على صنع طفرة بسرعة لتدافع عن نفسها وعندها تستطيع حتى أن تتغذى على تلك الأدوية الموصوفة لقتلها.
بدلاً منها، وجد سيمونسيني شيئاً أبسط بكثير، وهو بيكربونات الصوديوم.. نعم هي ذاتها المكون الأساسي في صودا الطبخ القديمة المعروفة (طبعاً انتبه أن صودا الطبخ المعلبة تحتوي مواد أخرى مضافة).
استخدم الطبيب هذه المادة لأنها مدمّر قوي للفطور، وتختلف عن الأدوية بأن الكانديدا لا يمكنها التكيف معها أو مقاومتها… يتم إعطاء المريض بيكربونات الصوديوم فموياً وعبر وسائل داخلية مثل المنظار الدقيق (أنبوب دقيق وطويل يستخدمه الأطباء للتنظير والرؤية داخل الجسم دون جراحة).. هذا يسمح بوضع بيكربونات الصوديوم مباشرة على السرطان (الفطر).
لقد عرف المصريون القدماء عن الخصائص الشفائية للمواد المضادة للفطريات، وكذلك هناك كتب هندية قديمة عمرها ألف سنة تنصح فعلاً باستخدام مواد ذات درجة عالية من القلوية لمعالجة السرطان.
في عام 1983 قام سيمونسيني بعلاج أول مريض وهو رجل إيطالي Gennaro Sangermano كان قد أعطي بضعة شهور فقط من الحياة مع سرطان رئة منتشر.. بعد شهور لم يمت، بل عاد للصحة والعمل واختفى السرطان من جسده.
تبع ذلك العديد من الحالات الناجحة، وقام سيمونسيني بتقديم نتائج بحثه إلى وزارة الصحة الإيطالية على أمل أنهم سيبدؤوا بتجارب مثبتة علمياً لتظهر أن هذه الطرق تعمل.. لكنه عرف حينها المقدار الحقيقي للتلاعب والاحتكار والكذب في المجال الطبي.
لم تقم السلطات بتجاهل أبحاثه فحسب، بل قامت بفصله من النقابات الطبية الإيطالية بسبب وصفه لعلاجات لم تتم الموافقة عليها… نعم! لوصفه علاجات تشفي لكن لم تتم الموافقة عليها!!!
وتعرّض بعدها إلى حملة قاسية من السخرية والإدانة من قبل وسائل الإعلام المريضة، وبعدها تم سجنه ثلاث سنوات لأجل تسببه بـ”موت خاطئ” للمرضى الذين عالجهم! كانت الكلمة والأوامر تأتي من كل حدب وصوب: اعتقلوا سيمونسيني بأي عذر أو حجة أو كذبة!
قالت المؤسسات الطبية أن إدعاءاته حول بيكربونات الصوديوم كانت “مجنونة” و”خطيرة”… حتى أن واحداً من “الأطباء البارزين” قال بسخرية أن البيكربونات هي دواء مخدر!
في هذا الوقت، هناك ملايين الناس يموتون من السرطانات كان يمكن علاجهم بفعالية، لكن الهيئات الطبية الرسمية لا تهتم أبداً بالأرواح.
لكن توليو سيمونسيني مشكوراً، ليس جباناً أو هارباً مستسلماً.. تابع بنشر أعماله عبر الإنترنت وفي أحاديث عامة للناس… وحصل على عدة حالات ناجحة في إنقاص وإزالة السرطان حتى في حالات متقدمة باستخدام بيكربونات الصوديوم… هذا قد يستغرق شهوراً في بعض الحالات، لكن في حالات أخرى مثل سرطان الثدي حيث يمكن بسهولة الوصول للورم، قد لا يحتاج الشفاء أكثر من بضعة أيام.
وهناك أيضاً كثير من الناس يعالجون أنفسهم بأنفسهم بأخذهم طرق سيمونسيني للعلاج، وهناك في آخر المقال روابط لمقابلات مصورة لعدة مرضى يتحدثون عن تجربتهم وحالات شفائهم.
السرطان، ومواد السالفيسترول الطبيعية:
حقيقة أن السرطان هو فطر، ظهرت في مقالة عن نتائج دراسة عالمين وباحثين بريطانيين: Professor Gerry Potter of the Cancer Drug Discovery Group and Professor Dan Burke نتائجهم تتلخص في التالي:
الخلايا السرطانية تمتلك “علامة حيوية” مميزة غير موجودة في الخلايا العادية، وهي إنزيم يدعىCYP1B1 ..الأنزيمات هي بروتينات تلعب دور المحفز في التفاعلات الكيميائية (تسرع التفاعلات).
أنزيم CYP1B1 يغيّر البنية الكيميائية لمواد تدعى سالفيسترولات salvestrols وهي مواد تتواجد طبيعياً في كثير من الخضار والفاكهة.. هذا التغيير الكيميائي يحول السالفيسترول إلى مادة تقتل خلايا السرطان دون أن تؤذي أي خلية طبيعية..
يحدث ذلك بتناغم تام.. يظهر أنزيم CYP1B1 فقط في الخلايا السرطانية ويتفاعل مع السالفيسترولات الآتية من الخضار والفاكهة ليصنع مادة تقتل فقط خلايا السرطان.
لكن ما هو ترابط ذلك مع حقيقة أن السرطان هو فطر؟
السالفيسترولات هي جهاز الدفاع الطبيعي في الفاكهة والخضار ضد الهجمات الفطرية، ولذلك لا تجد هذه المواد إلا في الأنواع المعرضة للتلف الفطري (التعفن) مثل الفريز، العنب، العنب البري، توت العليق، الكشمش الأحمر والأسود، أنواع العنبيات مثل: blueberries, raspberries, cranberries, التفاح، الكمثرى، الخضار الخضراء (خاصة البروكولي وعائلة الملفوف) الأرضي شوكي الخرشوف، الفليفلة الحمراء والصفراء، الأفوكادو، الجرجير، الهليون والباذنجان.
أكثر من هذا، شركات ومؤسسات الصناعة الدوائية والتقنيات الحيوية الضخمة، تعرف كل ذلك، وفعلت أمرين أساسيين لإتلاف هذا الدفاع الطبيعي ضد هجمات الفطر الذي هو السرطان:
1- الرش بأنواع المبيدات الفطرية الكيميائية المستخدمة في الزراعة الحديثة، فتقتل الفطريات صناعياً وهذا يعني أن النباتات والمحاصيل لن تحتاج لتفعيل نظام دفاعها الخاص بها: السالفيسترولات.. هذه المواد لن تجدها اليوم أبداً إلا في الزراعات العضوية.
2- أكثر أنواع المبيدات الفطرية انتشاراً واستخداماً هي مواد مثبطة قوية جداً لأنزيم CYP1B1 لذلك إذا تناولت كمية كافية من الغذاء المعالج بتلك المبيدات، لن يهم مقدار ما تتناول من السالفيسترولات فهي لن يتم تنشيطها إلى مواد تقتل الخلايا السرطانية كما من المفترض أن يحدث في الطبيعة.
لم يحدث كل ذلك بالصدفة، بل عن تخطيط محسوب مسبق، كما كانت ولا تزال محاولات الهيئات الرسمية لتدمير توليو سيمونسيني… العائلات الحاكمة تريد أن يموت الناس يالسرطان لا أن يشفوا منه… إنهم مريضون عقلياً وعاطفياً لدرجة لا يمكن تخيّلها، وينظرون للناس على أنهم قطيع من المواشي لا أكثر. (شعب جحش! كما يقول البعض)
لا يهتمون بمقدار المحنة والمعاناة والموت التي سيسببها تلاعبهم وكبتهم للحقائق، بل على العكس، كلما كان الموت أكثر كان أفضل من وجهة نظرهم المجنونة.. وهم هكذا فعلاً حكام العالم: مجانين…..
لكن سيمونسيني يرفض أن يهرب أن يساوم ويكمل حملته ونشر ما وجد أنه علاج فعال للسرطان… بينما نشاهد في العالم أن أعداد الموت بالسرطان في ازدياد متسارع بسبب العلاجات التي لا تعمل والمبنية على افتراضات غير حقيقية.
إنه بالفعل مجتمع مجنون ومجنون جداً، لكن من منظور عروق العائلات الحاكمة المتحكمة، المجتمع مصمم ليكون مجنون هكذا! حمداً لله على بعض الناس المخلصين الصادقين الشجعان مثل توليو سيمونسيني… نحتاج المزيد منهم وبسرعة!
إنه يشكل تحدياً وتناقضاً صارخاً لكل من يخدم الهيئات الطبية الرسمية… عندما تحدث سيمونسيني في عيادة Shen Clinic منذ بضعة أسابيع، قام بعض الأطباء المحليين بتجاهله والسخرية من وجهات نظره…. تمت دعوتهم للحضور ومناقشته، وذلك كان من الممكن أن يفيد مرضاهم كثيراً… تم حجز المقاعد لهم لسماع ما يقول سيمونسيني أولاً وطرح كل الأسئلة التي يريدونها، وماذا حدث؟…. لم يحضروا أبداً.