الثوم صيديلة متكاملة لجميع الأمراض بإذن الله مع الدكتور عابد العلوي
الثّوم أو ما يعرف علمياً باسم (Allium sativum) هو نبات عُشبيّ ثُنائي الحَول، وهو من النباتات التي تُزرع في جميعِ الأقاليم في العالم، وهو من أقدم النباتات التي عُرفت على مرّ العصور، وقد عرفت في العديد من الحضارات القديمة بصفاتها الوقائية والعلاجية؛ حيث كانت مستعملةً في الطب العربي والهندي والصيني القديم لعلاج العديد من الأمراض.
تتعدد فوائد الثوّم وتختلف طرق أخذه، ومن فوائده:
-خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم: ويعتبر هذا الاستخدام هو الأكثر شيوعاً للثوم، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الثوم يقلّل من مستوى الكولسترول الكلّي في الدم، ومن مستوى الكولسترول السيئ (LDL)، إضافةً إلى أنّ العديد من الدراسات أثبتت أن تناول الثوّم بشكلٍ منتظم يساهم في خفضِ ضغط الدم عن طريق تأثيرها في ارتخاء عضلات الأوعية الدموية عن طريق رفع إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع وارتخاء الأوعية الدموية.
-الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية: حيث إنّه يحارب تصلّب الشرايين وتراكم الخثرات والتجلطات، وكما وذكر في النقطة السابقة، فإنّ تأثير الثوم المثبت في العديد من الدراسات في خفض ضغط وكولسترول الدم بالإضافة إلى أثرها في تخفيض الدهون الثلاثية يساهم في أثرها الوقائي والعلاجي في أمراض القلب والشرايين.
-مكافحة الأمراض المعدية: استخدم الثّوم منذ قرون لعلاج الكثير من الأمراض المعدية التي تشمل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، وفي الأبحاث الحديثة وجد أنّ للثوم آثاراً فعّالةً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام، حيث إنّ مادة الألليسين تقاوم إنزيمات البكتيريا، كما وجدت العديد من الدراسات آثاراً فعالةً للثوم في محاربة البروتوزوا، ولذلك تستخدم كعلاج لداء الجاريا الطفيلي الذي يصيب الجهاز الهضمي مسبباً العديد من الأعراض، كما وجد له دور فعّال في محاربة العديد من أنواع الفطريات.
– الوقاية والعلاج من السرطان: وجدت الأبحاث أنّ الثوم يحتوي على العديد من المركّبات المحاربة للسرطان، وخاصةً المواد المحضرة بالمستخلصات الزيتية مثل مادة (دياليل) التي لها دورٌ فعّال في مُحاربة خلايا سرطان الثدي، وتشمل الميكانيكيات التي تحارب بها المركبات المختلفة في الثوم الخلايا السرطانية تنشيط الإنزيمات التي تقوم بإبطال مفعول المواد المسرطنة.
-التخلص من الجذور الحرة التي تُسهم في تكوين الخلايا السرطانية، ومنع تكاثر ونمو الخلايا، وتعطيل نمو الأوعية الدموية في السرطان، وقد وجد أنّ معدّل نمو الخلايا السرطانية يقل باستخدام الثوم، كما استنتج المعهد الوطني الأمريكي أنّ الثوم هو أعلى المواد الغذائية احتواءً للمواد المحاربة للسرطان.
-الأشخاص المصابين بالسكري. وجدت دراسة أجريت لمدة اثني عشر أسبوعاً أنّ مستخلص الثوم مع دواء السكري (الميتفورمين) يخفّض من سكر الدم بشكلٍ أكبرٍ من الميتفورمين وحده، كما وجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لتناول مستخلصات الثوم لفتراتٍ طويلةٍ على سكر الدم، في حين أنّ بعض الدراسات لم تصل لنفس النتيجة، ووجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لمستخلصات الثوم في تحسين حالات مقاومة الإنسولين.
– الثّوم ومحاربة الصلع: هناك بعض الدلائل العلمية على فائدة الثوم في تحسين نموّ الشعر من خلال استخدامه كمستحضر موضعيّ مع غيره من المستحضرات؛ حيث إنّه يساعد في محاربة مرض الثعلبة.
– الثّوم وفطريات الجلد: يستعمل البعض زيت الثوّم على بشرته لعلاجِ الالتهاب الفطريّ.
– محاربة الشيخوخة: للثوم دور مثبت كمضاد أكسدة يحمي الخلايا ويحارب شيخوختها المبكرة.
-خسارة الوزن: تقترح بعض الدراسات أثراً للثوم في محاربة السمنة والوزن الزائد.
الدكتور كريم عابد العلوي يشرح بالتفصيل في الفيديو كيفية استعمال الثوم للتخلص من أمراض عديدة بإذن الله