اكتشفوا كيفية صناعة الياغورت

يعد الياغورت من أكثر الأطعمة إفادة للجهاز الهضمي باحتوائه على الخمائر الحليبية الطبيعية المفيدة والمساعدة على الهضم. فكيف يتم إنتاجه ؟
مراحل صناعة الياغورت
تبدأ صناعة الياغورت من الضيعات حيث يتم جمع الحليب الطري ونقله إلى المصنع و هناك يخضع في مرحلة أولى لاختبارات قياسية للتأكد من عدم وجود مضادات حيوية و إن كان الحليب يحتوي على ماء مضاف أو أية إضافات أخرى. كما يتم الإعتماد على المظهر و الرائحة و التحقق من درجة الحرارة و نسبة الحموضة لتقدير تاريخ انتاحه.
بعد التحقق من الشروط القياسية المطلوبة يمر الحليب إلى مرحلة البسترة و التي تقتضي رفع درجة حرارته إلى 72 درجة مئوية لمدة 15 ثانية و تهدف هذه المرحلة إلى قتل كل البكتيريا غير المرغوب فيها ثم ينتقل الحليب إلى مرحلة ثانية يتم فيها فصل القشدة عن الحليب المنزوع الدسم الذي يخضع في مرحلة موالية إلى فصل الماء بواسطة تقنية تسمح بتبخر الماء في درجة حرارة منخفضة تفاديا لاحتراق الحليب و الإضرار بمكوناته، يتم تجميع السائل الجديد في صهاريج ضخمة و في درجة حرارة مثالية (4 درجات مئوية) استعدادا لمرحلة الخلط.
تعتمد عملية الخلط على مزج السائل الناتج عن المراحل السابقة بمكونات حسب مقادير معينة و حسب المنتج المراد تصنيعه يتم خلط جميع المكونات و تجميعها أيضا في صهاريج ضخمة تأهبا لمرحلة التصنيع، يخضع المزيج بعدها لعملية تجعله متجانسا تفاديا لتكون طبقة من القشدة في المنتج.
في مرحلة التصنيع يتم أولا إضافة الخمائر الحليبية المفيدة بعناية خاصة، وهي التي ستمنح المنتوج خصائصه المميزة كالحموضة و الرائحة و النكهة تليها مرحلة التخمير في ظروف متحكم فيها بدقة عالية ثم تأتي في مرحلة أخيرة هي مرحلة التعبئة عندما يكتسب المنتوج كل خصائصه. و تجدر الإشارة أنه خلال مرحلة التصنيع و بالاعتماد على تقنيتين مختلفتين يتم الحصول على نوعين من الياغورت : الأول هو الياغورت التقليدي و النوع الثاني هو المشروب.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا