شفاء أول مصاب في المغرب بفيروس كورونا دخل العناية المركزة وكان في حالة حرجة منذ أسبوعين

احتفلت الطواقم الطبية وشبه الطبية والإدارية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، اليوم امس (في الدار البيضاء، بشفاء أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد خضعت للعلاج بقسم الإنعاش، حيث خصصت للمريض المتعافي تكريما خاصا قبل أن يغادر المؤسسة ليلتحق بعائلته.

وبهذه المناسبة، أكد هذا المريض، في تصريح صحافي “أنه بفضل الله، وبفضل جهود الطواقم الطبية وشبه الطبية، التي تسهر، ليلا ونهارا، من أجل التكفل بالمرضى المصابين بالفيروس، والعناية بهم، استطعت التغلب على الفيروس”، مشددا على أنه “بفضلهم جميعا تمكنت من النجاة من هذا الوباء، وهو شعور لا يوصف، فقد كتب الله لي عمرا جديدا”.

ومن جهته، أبرز رئيس قسم الإنعاش والتخدير البروفيسور رشيد حرار أن هذا المريض، الذي تم التكفل باستشفائه منذ 15 يوما، والبالغ 45 سنة، أدخل قسم الإنعاش منذ أسبوع، وكانت حالته “حرجة جدا”، لأنه كان يعاني من مشاكل تنفسية خطيرة.

نسأل الله الشفاء لجميع المصابين…

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا