شراكة بين لوسيور كريسطال وناريفا للخدمات لإنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصنع عين حرودة
في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية للشركات التي تركز على التنمية المستدامة، والذي يتماشى مع مخططها لإزالة الكربون بحلول سنة 2030، أبرمت لوسيور كريسطال شراكة استراتيجية مع ناريفا للخدمات، إحدى الشركات التابعة لمجموعة ناريفا والرائدة في قطاع الطاقات المتجددة. وتهدف هذه الشراكة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية تبلغ 2 ميغاواط في مصنع شركة لوسيور كريسطال بعين حرودة.
ويجسد هذا المشروع إلتزام الشركة بالحد من تأثيرها البيئي، وتعزيز الممارسات الصناعية المستدامة، والعمل بفعالية لصالح المناخ، كيفما تلتزم ناريفا للخدمات بالمشاركة بنشاط في إزالة بصمة الكربون التنافسية من الاقتصاد الوطني.
تتعاون لوسيور كريسطال وناريفا للخدمات لتوحيد خبراتهما لتركيب 3175 من الألواح الشمسية على مساحة تبلغ 1.5 هكتار، مما سيساهم في تقليل استهلاك الطاقة السنوي لشركة لوسيور كريسطال بنسبة 12%. هذا المشروع جزء من استراتيجية المجموعة لإزالة الكربون. تهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 34% بحلول عام 2030، مقارنة بعام الأساس 2020. من المتوقع أن تُخفض المحطة الجديدة الانبعاثات السنوية بنحو 2,341 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
ويقول إبراهيم العروي، المدير العام لشركة لوسيور كريسطال: “هذه الشراكة مع ناريفا للخدمات تمثل خطوة جوهرية في استراتيجية إزالة الكربون الخاصة بنا. نحن ملتزمون بدعم التحول الطاقي في المغرب مع تعزيز قدرتنا التنافسية والتزامنا بحماية البيئة.”
من جهته، يقول نور الدين مخلص، المدير العام المنتدب لشركة ناريفا للخدمات: “يسعدنا التعاون مع لوسيور كريسطال، وهي شركة وطنية رائدة في قطاع الصناعات الغذائية، لتطوير مشروع محطة طاقة شمسية تلبي أعلى المعايير التقنية والبيئية. هذا المشروع يعكس طموحنا المشترك لتعزيز اقتصاد أكثر استدامة ومسؤولية.”
تواصل مجموعة لوسيور كريسطال بذل جهود ملموسة للحد من بصمتها الكربونية. يندرج إنشاء هذه المحطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مشروع أكبر يهدف إلى دمج الطاقات المتجددة في مواقع أخرى للمجموعة.
بحلول عام 2030، تهدف الشركة إلى مراقبة وتتبع مسار سلاسل التوريد الخاصة بأزيد من 75% من إمداداتها من فول الصويا وزيت النخيل، والتأكد من أن المواد الخام تأتي من زراعات مستدامة. كما تساهم لوسيور كريسطال في تقليل استهلاك الطاقة الأحفورية من خلال تحويل المنتجات الثانوية، مثل نوى الزيتون وتفل الزيتون، إلى وقود حيوي لتشغيل الغلايات التي تعمل بالطاقة الحيوية.