شباب يضعون موائد الافطار على قارعة الطريق من أجل السائقين…مشهد لا مثيل له
لا يخفى على أحد ما لتفطير الصائم من ثواب عظيم عند الله – تبارك وتعالى -، كما لا يخفى علينا منزلة الصوم ومكانة الصائمين عند الله – عز وجل -، ولذا كان الجزاء على تفطيرهم عظيماً يتناسب مع هذه المنزلة، وهذه مكانة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يحدثنا عن أجر وجزاء تفطير الصائمين: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
فمن فطر صائماً نال من الأجر مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، وقد كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يحرصون على تفطير الصائمين، وما زالت هذه -ولله الحمد- سنة قائمة وعادة متعارفة، ينشأ عليها الناس جيلاً بعد جيل، فقد كان كثير من السلف يواسون المساكين من إفطارهم، أو يؤثرون به
و هؤلاء شباب يضعون موائد الافطار على قارعة الطريق…مشهد لا مثيل له